رئيس التحرير
عصام كامل

بعد الطرود المريبة.. ترامب يُحمل الإعلام المسئولية

فيتو

طرود تحمل قنابل يدوية الصنع وجهت إلى الديمقراطيين وشبكة "سي أن أن"، مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق وترامب يحمل الإعلام مسئولية "البيئة السياسية السيئة" في البلاد.

على خلفية قضية الطرود المريبة التي تحمل قنابل يدوية الصنع وجهت إلى كبار رموز الحزب الديمقراطي، حمّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر حاشد في ولاية ويسكونسن، الإعلام عن حالة البيئة السياسية في البلاد.

وقال ترامب إن "وسائل الإعلام يقع على عاتقها مسئولية تحديد نغمة مدنية ووقف العداء الذي لا نهاية له والاعتداءات والقصص السلبية دائما والكاذبة في كثير من الأحيان. يجب أن تفعل ذلك".

وكان الرئيس السابق باراك أوباما ونائبه جو بايدن ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، من بين المستهدفين، كما استهدفت أيضا شبكة (سي.إن.إن) فيما وصفه مسئولون في نيويورك بأنه عمل من أعمال الإرهاب.

من جهتهم، اتهم الزعماء الديمقراطيون في الكونغرس الرئيس ترامب بالتغاضي عن العنف. وكتب السناتور تشاك شومر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ونانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب، في بيان أن "الرئيس تغاضى باستمرار عن عنف جسدي وبثّ الفرقة بين الأميركيين بأقواله وأفعاله". وأضافا أن دعوة ترامب إلى الاتحاد "لن تلقى صدى مالم يتراجع عن تصريحاته التي يتغاضى فيها عن أعمال العنف".

كما اتهما الرئيس الأمريكي بأنه "عبر عن دعمه لبرلماني ألقى صحافيا على الأرض وللنازيين الجدد الذين قتلوا امرأة شابة في شارلوتسفيل، ولأنصاره خلال الاجتماعات التي أظهروا خلالها عنفا مع المتظاهرين، وللطغاة في جميع أنحاء العالم الذين يقتلون مواطنيهم". كما أشار شومر وبيلوسي إلى أن الرئيس الأمريكي يصف "الصحافة الحرة بعدوة الشعب".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية