رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عم طبيبة المطرية: رفضت الزواج من أجل الطب وإهمال المستشفى أودى بحياتها

طبيبة المطرية
طبيبة المطرية

لم يكن حادث وفاة الدكتورة "سارة أبو بكر شيخون"، إحدى أفراد عائلة "شيخون" أكبر عائلات قرية صندفا التابعة لمركز بنى مزار، حادثا عابرا بل كان نتيجة خطأ ناتج من إهمال إدارة المستشفى المطرية بالقاهرة.


قال "رضا شيخون"، محام، عم الطبيبة "سارة": "الدكتورة كانت تحب مهنة الطب حتى العشق، وبسبب مهنتها رفضت العديد ممن تقدموا لخطبتها وكرست حياتها لمهنة الطب، فبعد أن تخرجت من كلية الطب جامعة المنيا، توجهت إلى القاهرة، لكي تحصل على الزمالة في الطب تخصص "طب أطفال"، ورغم العادات والتقاليد الصعيدية، لم يرفض أحد، ولم يقف في طريقها شقيقيها مصطفى "محاسب"، وعبد الرحمن، موظف "خدمة عملاء إحدى شركات المحمول"، لكي تحقق آمالها.

ولفت "شيخون" في تصريحاته لـ" فيتو": أن جثمان الطبيبة ظل أكثر من 48 ساعة داخل المستشفى في القاهرة، وكنا في القرية نشتعل نارا من طيلة تواجد الجثمان في المستشفى، حتى تمكنا بفضل الله وبمساعدة النائب عادل بدوى، من إيصال الجثمان فجر اليوم الإثنين وتم دفنها.

واستكمل "شيخون" تصريحاته لـ"فيتو"، قائلا: توفى والدها أبو بكر مصطفى"، وكان على منصب مدير عام الضرائب، ووالدتها موظفه على المعاش، وكانت أيضًا تعمل في الضرائب، واستقبلنا خبر الوفاة عن طريق إحدى أصدقائها في المستشفى: "الحقوا سارة ماتت"، مؤكدًا أنه لن يستطيع أن يصف حال والدتها فور سماع الخبر، فكانت سارة ابنتها الوحيدة التي كانت تحلم بزواجها قبل أن تقابل وجه كريم.

وفى نهاية حديثه، طالب "شيخون" بإقالة وزيرة الصحة، ومحاكمة مدير مستشفى المطرية بتهمة الإهمال، وخاصة أن الطبيبة وزملاءها قدموا له مذكرة يؤكدون بها أن سكن الطبيبات به "ماس كهربائى"، ولكن لا حياة لمن تنادي، متسائلا: كيف لمدير المستشفى الذي أهمل سكن الطبيبات، أن يتعامل مع الوافدين من المرضى؟ على حد قوله، مؤكدًا أن "سارة" وزملاءها قدموا الرعاية الطبية في أخطر أحياء القاهرة "المطرية"، المعروف بالعنف، وكانت نتيجة ما قدموا وفاة سارة نتيجة إهمال المستشفى.

وكشف "شيخون"، أن مدير المستشفى حاول تضليل النيابة وأدخله "دورة مياه"، غير التي توفيت بها الطبيبة، ولكن النيابة فضحت أمره، على حد قوله.
Advertisements
الجريدة الرسمية