رئيس التحرير
عصام كامل

8 أسباب تصعب مهمة رجال الإطفاء في السيطرة على حرائق النخيل

فيتو

فتحت حادثة حريق قرية الراشدة بالوادي الجديد، والتي أدت لتفحم 20 ألف نخلة على مساحة 150 فدانا، التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى طول زمن الحريق وعدم قدرة الحماية المدنية السيطرة عليه، رغم الدفع بأكثر من 20 سيارة إطفاء.


وهناك عدة أسباب جعلت حرائق مزارع النخيل من أصعب الكوارث التي يواجهها رجال الأطفال، ويصعب مهمة السيطرة عليها خاصة في منطقة مثل محافظة الوادي الجديد التي تشتهر بزراعة النخيل، وتعتبر الأولى على مستوى الجمهورية من حيث امتلاكها النخيل، حيث يوجد بها ما يقارب 2 مليون نخلة.

والأسباب التي تصعب مهمة إخماد واطفاء حرائق النخيل تنحصر في النقاط التالية:
1- كثافة أشجار النخيل وتشابكها بجوار بعضها البعض الأمر الذي يصعب مهمة إطفائها ويؤدي إلى سرعة انتشار النيران بها.

2- ارتفاع أشجار النخيل بمسافات كبيرة عن الأرض الأمر الذي يصعب مهمة الدخول أسفلها أثناء اشتعال النيران بها لذلك يضطر رجال الحماية المدنية إلى إخمادها من الأعلى أولا.

3- لا توجد طرق فرعية داخل مزارع النخيل تسهل مهمة رجال الإطفاء وسيارات الحماية المدنية للدخول إليها في حال اشتعالها.

4- ما زال عدد كبير من المزارعين يحتفظون بمئات الأطنان من المخلفات الزراعية داخل حقولهم والتي تعتبر بمثابة قنبلة موقوتة في حال وصول النيران لهذه المخلفات.

5- القوارض والحيوانات الضالة التي تعيش داخل الحقول تصعب مهمة إطفاء الحرائق داخل مزارع النخيل نظرا لإعاقتها عمل رجال الإطفاء.

6- هناك الكثير من المنازل خاصة في القرى بداخلها عدد كبير من أشجار النخيل، والتي قد تشتعل في أي وقت وتكون بمثابة شرارة لحريق كبير ينطلق داخل الوحدات السكنية.

7- الرياح قد تكون من المسببات لكوارث كبيرة في حال زاد نشاطها مع حريق صغير داخل مزارع للنخيل، حيث تقوم في ثوان معدودة بنقله من مكان لآخر وزيادة رقعته ومساحته.

8- هناك بعض المزارعين يفضلون التخلص من المخلفات الزراعية عن طريق حرقها داخل الحقول، وتعتبر هذه الأفعال 90% من الأسباب الرئيسية لحرائق النخيل.
الجريدة الرسمية