ثلاثة أسباب وراء تقدم شوبير بأوراق ترشحه في انتخابات الجبلاية

وفتح اتحاد الكرة باب الترشح في انتخابات اتحاد الكرة اليوم الخميس، ليكون شوبير أول المتقدمين على مقعد الرجال في الانتخابات المقبلة، وتستعرض فيتو في التحقيق التالى الأسباب التي دفعت شوبير لتقديم أوراقه في اليوم الأول لفتح باب الترشح.

غلق الطريق أمام منافسيه
جاء قرار أحمد شوبير بتقديم أوراق ترشحه في الساعات الأولى من اليوم الأول لفتح باب الترشح في الانتخابات التكميلية لاتحاد الكرة، ليؤكد الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها الإعلامي الشهير في لعبة الانتخابات، لاسيما أن الرجل أراد بهذه الخطوة أن يحبط منافسيه ممن لديهم النية في خوض الماراثون الانتخابى على مقعد الرجال أمثال مجدى المتناوى وحمادة المصرى أو غيرهم من المرشحين، وغلق الطريق أمامهم مبكرا، ودفعهم للتراجع عن اتخاذ هذه الخطوة، خاصة أن المنافسة مع شوبير في انتخابات الجبلاية هي مهمة في غاية الصعوبة.

الفوز بالتزكية
يعلم الجميع داخل الحقل الكروى في مصر مدى الشعبية الكبيرة والثقل الانتخابى الذي يتمتع به أحمد شوبير داخل الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، فقد سبق له أن حصل على أعلى نسبة أصوات بين الأعضاء في انتخابات عام 2000 في مجلس اللواء الدهشورى حرب، وفى انتخابات عام 2005 خاض شوبير الانتخابات على منصب نائب الرئيس أمام طاهر أبوزيد منافسه على نفس المقعد، إلا أن شوبير حسم المقعد لصالحه وقتها مكتسحا منافسه وكانت معركة من جانب واحد، ويخطط شوبير لحسم المقعد بالتزكية في حالة لم يتقدم أحد للترشح في الانتخابات التكميلية لمنافسته على مقعد الرجال، وهو أمر وارد وبقوة.

منصب النائب
يسعى شوبير للجلوس على مقعد نائب الرئيس في حالة حسمه انتخابات اتحاد الكرة لصالحه، سواء جاء فوزه في الانتخابات بالتزكية أو بالتصويت، وعلى الرغم من اشتداد الصراع على منصب النائب منذ مجيء المجلس الحالى بين الثنائى مجدى عبد الغنى وكرم كردى، إلا أن نجاح شوبير في الانتخابات التكميلية ودخوله المجلس، سينهى هذا الصراع لصالحه بعدما حسم هذا الأمر مع رئيس وأعضاء المجلس قبل أن يقوم بتقديم أوراق ترشحه اليوم الخميس