رئيس التحرير
عصام كامل

«البلد» تصدر بيانا تفصيليا عن حريق المكتبة

فيتو

أعلنت مكتبة البلد في بيان صادر لها أنها قد أعلنت في وقت سابق عن معالجة الظروف التي أفضت إلى إغلاقها، وإعادة افتتاح المكتبة بعد عيد الأضحى مباشرة، لكنهم فوجئوا قبل وقفة عيد الأضحى بيوم واحد باتصالات متعددة من جيران المكتبة يخبرونهم فيها بأن هناك حريقا اندلع في الخامسة صباحًا، وأن قوات الإطفاء نجحت في إطفاء الحريق.


وعندما وصل بعض ممثلي المكتبة إلى مكان الحريق فوجئوا بتحويله إلى مخزن ومكان مبيت لأحد الكافيهات الذي قام بفتح المكتبة عنوة رغم أنها مغلقة بقرار إدارى، وأعادوا تشغيل التيار الكهربائي المفصول، واستمروا في استخدامها على هذا النحو، بمقتضى شهادة الشهود، لعدة شهور دون أي إذن.

وأضاف البيان بأن مسئولي الكافيه قاموا بتخزين مواد سريعة الاشتعال داخل المكتبة، مما أفضى إلى نشوب الحريق الذي أدى إلى خسائر تُقدر بمئات الألوف من الجنيهات(حوائط وأرضيات وأجهزة تكييف وماكينات ومعدات مطبخ وأثاث وكتب ولوحات فن تشكيلي... إلخ) وبعد أن نجحت قوات الإطفاء في إخماد الحريق قام مسئولو الكافيه بسحب المواد والمستلزمات التي قاموا بتخزينها، بالإضافة إلى بعض مقتنيات المكتبة التي تفحمت، ونجحوا بالفعل في تحميل عربات نقل ببعض هذه المستلزمات والمواد والمقتنيات وفقًا لشهادة الشهود، لكن وصول ممثلينا إلى المكان حال دون استمرار هذا، ولا تزال مواد ومستلزمات الكافيه موجودة بالمكتبة.

ولم يكتف ممثلو الكافيه بذلك، بل كانت المفاجأة الأكبر والطامة الكبرى أننا عندما توجهنا إلى قسم عابدين، وجدنا أن مسئولي الكافيه قد أثبتوا في المحضر الرسمي الخاص بالتحقيق في واقعة الحريق أن مقر المكتبة هو مخزن مملوك للكافيه!.

وأنهت إدارة المكتبة بيانها بالقول: إنها تعلن لكل من يعنيه الأمر من جهات ومؤسسات إعلامية وثقافية ولكل أصدقاء ومريدى المكتبة أننا مستعدون لفتح أبواب المكتبة لمن يرغب في معاينة آثار الحريق، والتعرف على حجم الخسائر، والتأكد من وجود ممتلكات الكافيه داخل المكتبة، وندعو كل المثقفين المصريين للتضامن معنا في هذه المحنة الجديدة.
الجريدة الرسمية