رئيس التحرير
عصام كامل

ديلي ميل تسلط الضوء على امرأتين ساهمتا في إنقاذ ضحايا حريق جرينفل

فيتو

قبل عام اندلع حريق ضخم ببرج جرينفل ما أدى إلى مصرع العشرات وإصابة المئات من المواطنين، وتمكنت سيارات الحماية المدنية من السيطرة حينها على الحريق وسط تواجد العديد من رجال الإسعاف لنقل المصابين ومحاولة إخراجهم من وسط النيران، ووسط هؤلاء المسعفين تواجدت امرأتان كانا لهما دورا بارزا في إنقاذ بعض الأشخاص قبل أن يلقوا حتفهم داخل النيران.


وفي ظهر اليوم كانت الأميرة ميجان ميركل تشارك في طهي طعام لضحايا حريق برج جرينفل تاور، في أحد المراكز الإسلامية، وكان برفقتها سيدتان كان لهما دور بارز في إنقاذ مصابي الحريق، حيث بدأ في استرجاع ذكريات الحريق مع دوقة ساسيكس.

وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على هيووت داجناشفو التي كانت عالقة وسط النيران في الدور الخامس، ولم تخشَ ما يحدث حولها وهرعت لإنقاذ أطفالها الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و7 سنوات، والتي لم تتوقف عن مساعدة صغارها فقط لكنها حاولت الصعود للطابق الـ19 ومساعدة جيرانها حتى يتمكنوا من الفرار من المبنى، وكيف حملت على ظهرها من توقفت حركته نتيجة الصدمة التي تعرض لها.

وقالت داجناشفو: كان الناس يشعرون بالخوف فعلا ويجرون على السلام لمحاولة الخروج، لكن كان هناك من حاصرته النيران في هذا الطابق المرتفع ولم يقوَ على الحركة وعلى الرغم من ثقل وزنهم إلا أنني قررت العودة وحملهم حتى تمكنت من إنقاذهم.

في هذه الأثناء كانت منيرة محمود تسرع لإنقاذ زوجها ووالده العجوز البالغ من العمر 87 وطفلها صاحب الـ6 سنوات وابنتها العشرينية، غير مبالية للنيران التي تحيط بها.

وحرصت هاتان السيدتان على المشاركة في "كتاب الطهي" الخيري، أول مشروع لضحايا جرينفل والذي تدعمه الأميرة ميجان ميركل زوجة الأمير هاري، والذي سيكون متاحًا في المتاجر البريطانية بدءًا من الخميس القادم بأسعار رمزية تصل لـ9 جنيهات إسترلينية، كما استرجعت هاتان السيدتان ذكريات الحادث المؤلمة خلال الحديث مع دوقة ساسيكس أثناء الطهي، وكيف حاولوا الحفاظ على هدوئهم وهم وسط النيران ليتمكنوا من إنقاذ عائلتهم، وكيف ركضوا داخل ممرات مظلمة لإخراج أبنائهم وجيرانهم من داخل الحريق.
الجريدة الرسمية