رئيس التحرير
عصام كامل

«القومي للطفولة» يكشف نتائج حملة «أنا ضد التنمر»

الدكتورة عزة العشماوي
الدكتورة عزة العشماوي

تلقى المجلس القومي للطفولة والأمومة مشاركات إيجابية داعمة لحملة "أنا ضد التنمر"، من مختلف الفئات، حيث تواصل مع المجلس العديد من إدارات المدارس، لعقد ندوات توعية للطلبة بخطورة عدوانية الأطفال.


وأعربت الدكتورة عزة العشماوي. الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، عن سعادتها بردود الأفعال الإيجابية، بعد مرور نحو أسبوعين على إطلاق حملة مناهضة التنمر بين الأطفال تحت شعار #أنا_ضد_التنمر، برعاية المجلس، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة يونيسف وبدعم من الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم.

وقالت عزة العشماوي "إن المجلس تلقى من طلبة المدارس العديد من رسائل دعم الحملة، مشيرة إلى أن إحدى الطالبات قالت: "أنا بشوف مشكلات كتير بتحصل في مدرستي الإعدادي وأول ما شوفت الحملة حبيت اتكلم معاكم وأشارككم"..

وأوضحت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن التنمر أحد أشكال السلوك العدواني الذي يمارسه شخص في حق آخر، فيتسبب في إزعاجه وإيذائه، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة على المجتمع ولكن الوعي بها وبأضرارها ازداد مؤخرًا.

وتابعت: إن المجلس القومي للطفولة والأمومة، أجرى دراسة بالتعاون مع الـ"يونيسف" شملت 3 محافظات، عام 2015، وتبين أن أعلى مستويات العنف التي يواجهها الأطفال تحدث في المنزل، ويليه المدرسة، وأن ما بين 29 إلى 47% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 17 عامًا، يرون العنف الجسدي بين الأقران أمرًا شائعًا.

وأردفت: إن نتائج الدراسة، دفعت المجلس إلى إطلاق إستراتيجية لمناهضة العنف ضد الأطفال وكان من أهم محاورها التوعية، والتي بدأت بحملات إعلامية من شأنها توعية الأهالي والقائمين على الرعاية، بخطورة تزايد العنف ضد الأطفال، والآليات الخاصة بحماية الطفل، وعلى رأسها خط نجدة الطفل 16000 ولجان حماية الطفولة بالمحافظات، ووردت 12923 استشارة منذ بدء الحملة، منذ ما يقرب من أسبوعين، وكانت القاهرة أعلى المحافظات في معدلات الاتصالات، بما يمثل ثلث الاتصالات، وتلاها محافظتا الإسكندرية والجيزة.

واختتمت بأن الاستشارات الخاصة بالذكور، احتلت 70% من إجمالي الاتصالات مقارنة بنسبة 30% للإناث، وذلك نتيجة لطبيعة الذكور الأكثر ميلا للعنف والسخرية من الإناث، وكانت الفئة العمرية من سن 10 إلى 12 سنة الأعلى طبقًا في الاستشارات الواردة منذ بدء الحملة، بما يزيد على نصف إجمالي المكالمات.
الجريدة الرسمية