رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى ميلاده.. أبرز المحطات في حياة مايسترو الأهلي صالح سليم

صالح سليم
صالح سليم

يحل اليوم 11 سبمتبر ذكري ميلاد الراحل صالح سليم أسطورة النادي الأهلي ورئيس مجلس إدراته السابق.


بدايته ونشأته
حي الدقي كان مكان مولد صالح سليم، حيث ولد يوم 11 سبتمبر عام 1930 بمحافظة الجيزة، وانضم إلى صفوف الأهلي عام 1944، ليصعد في نفس العام إلى الفريق الأول، حيث خاض أول مباراة له أمام المصري، انتهت بفوز الأهلي بثلاثية، سجل صالح سليم آخر أهدافها وكانت أول مباراة رسمية له في أول بطولة دوري أمام نادي الجالية اليونانية في نفس العام.

عام 1963 بعد 19 عاما في الأهلي خاض تجربة احترافية في فريق جراتس النمساوي قبل الاعتزال عام 1967.

بعد الاعتزال
اشتغل بمنصب مدير الكرة بالأهلي عام 1971 حتى عام 1972، وفاز بعضوية مجلس الإدارة بفارق بسيط عن كامل مرتجي رئيس مجلس الإدارة، وفي عام 1980 خاض الانتخابات مرة أخرى ليفوز بمنصب رئيس النادي، ويستمر في العطاء للنادي الأهلي حتى عام 1988، ليقرر الانسحاب من الساحة لإفساح المجال للشباب، لكن النتائج تسوء ليعود إلى الأهلي مرة أخرى لفرض الاستقرار على الفريق، ليستمر في منصبه حتى وفاته عام 2002.

الإنجازات
نجح صالح سليم في تحقيق 11 بطولة دوري، وكأس مصر 8 مرات، وكأس الجمهورية العربية المتحدة عام 1961، وفاز ببطولة كأس أمم أفريقيا 1959 مع المنتخب، وشارك بدورة ألعاب الأوليمبية عام 1960 والتي أقيمت بروما.

وسجل صالح سليم مع الأهلي 92 هدفا طوال مسيرته، وسجل 9 مع فريق جراتس النمساوي، ويمتلك رقما قياسيا بتسجيله 7 أهداف في لقاء واحد أمام الإسماعيلي، والتي انتهت بفوز الأهلي بثمانية أهداف، وحقق مع الأهلي 53 بطولة تحت قيادته، وهو في منصب رئيس النادي.

تاريخه الفني
دخل صالح سليم المجال الفني بمشاركته في عدة أفلام سينمائية، حيث شارك في فيلم السبع بنات، وفيلم الشموع السوداء أمام الفنانة نجاة الصغيرة، وفيلم الباب المفتوح أمام سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة.

الجدير بالذكر أن صالح سليم تلقى الكثير من العروض من قبل أصدقائه الممثلين والمخرجين، للقيام بتمثيل أدوار أخرى في السينما، لكنه رفض كل العروض التي قدمت له بهذا الخصوص، مؤكدًا أنه "غير ناجح" على الصعيد الفني.

صراعه مع المرض
بدأ صراع صالح سليم مع مرض سرطان الكبد عام 1998، عند اكتشافه إصابته بالمرض أثناء إجرائه الفحوصات الدورية، لكن الأطباء أبلغوه بصعوبة العلاج بسبب إصابة النصف الآخر من الكبد بتليف، بسبب إصابته بفيروس سي في وقت سابق، وبدأ في العلاج الكيماوي الموضعي والعلاج الحراري، وأصبحت تتكرر زياراته إلى لندن للعلاج، رافضًا الإعلان عن سبب زياراته المتكررة إلى لندن، حتى تم اتهامه بإهدار المال لكنه فضل الاستمرار في إخفاء حقيقة مرضه، حتى دخل في غيبوية متقطعة إلى أن انتقل إلى مثواه الأخير في السادس من مايو عام 2002.
الجريدة الرسمية