10 صور ترصد المباحثات المصرية الفيتنامية بالاتحادية
شهد قصر الاتحادية قمة مصرية فيتنامية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره تران داي كوانج، بحث خلالها الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والمضي قدما في الاستفادة من إمكانيات البلدين على مختلف الأصعدة.
وعقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية مغلقة وأعقبتها جلسة أخرى موسعة بين البلدين شارك خلالها من الجانب المصرى وزير الخارجية سامح شكرى وسحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي وطارق الملا وزير البترول والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والدكتور محمد معيط وزير المالية والدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة.
وأعقب جلسة المباحثات مؤتمر صحفي بين الزعيمين قال خلاله الرئيس السيسي: "إنه لمن دواعى سروري أن أرحب بالرئيس "تران داى كوانج" رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، أخًا وضيفًا عزيزًا على مصر، وأن أنقل له تحية الشعب المصري، الذي يكن للشعب الفيتنامى أصدق معاني الود والاعتزاز، والإعجاب بمسيرته التحررية والتنموية".
وأضاف السيسي: "إن زيارتكم الكريمة إلى مصر تكتسب أهمية خاصة، في ضوء كونها أول زيارة لرئيس فيتنامى لمصر منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين منذ 55 عامًا، كما أنها تأتي بعد أول زيارة لرئيس مصري لهانوى، تلك التي قمت بها في سبتمبر من العام الماضى".
وتابع السيسي: "إن هاتين الزيارتين التاريخيتين، فضلًا عن اللقاءات التي تُعقد بين قيادات الدولتين في مناسبات عِدّة، تمثل تأكيدًا لاهتمام بلدينا بتعزيز العلاقات بينهما، ورغبتهما في استثمار الإمكانات الهائلة التي تتمتعان بها، لما فيه صالح شعبيهما".
وأضاف السيسي لقد عقدتُ والرئيس جلسة مباحثات مثمرة، تناولت سُبل تدعيم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة، فضلًا عن التعاون في إطار المؤسسات الدولية.
وقال: "استعرضنا القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تناولت هذه الجلسة بحث تدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية وسبل مكافحة الإرهاب، وفتح الأسواق الفيتنامية أمام الصادرات المصرية وكذلك تنشيط التبادل السياحي والثقافي بين البلدين".
وأضاف: "لا يفوتنى في هذا السياق أن أشير إلى ما لمسته من اتفاق بين توجهات الدولتين على تحقيق الاستقرار والأمن والسلام، وما توليه كل من مصر وفيتنام من أولوية قصوى لتحقيق التنمية الاقتصادية وفى هذا الإطار فإننى أؤكد للرئيس تران دى كوانج الاهتمام الذي نوليه لدعم علاقاتنا مع فيتنام، لما لها من ثقل إقليمي بارز وإمكانيات كبيرة".
وتابع: "كما أؤكد تقديرنا لدعم فيتنام انضمام مصر لاتفاقية الصداقة والتعاون مع رابطة الآسيان، تلك الخطوة التي ستساهم في دفع العلاقات مع دول الرابطة إلى آفاق جديدة وتعزيز التعاون معها في مختلف المجالات والاستفادة من تجارب تلك الدول التنموية الرائدة".
وقال: "كما أعرب للرئيس عن ترحيبنا بتكثيف التعاون والتنسيق مع فيتنام، خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي في عام 2019، بما يحقق مصالح بلدينا والقارتين الأفريقية والآسيوية".

