رئيس التحرير
عصام كامل

منتزهات الغلابة.. أماكن ترفيه المنياوية في العيد (صور)

فيتو

نسج البسطاء وفقراء عروس الصعيد مراكز ترفيهية لهم، يلجأون إليها في أوقات الأعياد المختلفة هم وأبناؤهم، حيث تتسابق الأسر الفقيرة على الجلوس على قطعة أرض تسعد أبناءها طوال أيام عيدي الفطر والأضحى، حتى باتت منتزهات الغلابة.


تتمركز منتزهات الغلابة في محافظة المنيا موزعة على 3 أماكن مختلفة يحرص الأهالي من مختلف مراكز وقرى محافظة المنيا التسع على المبيت بها ليلا حتى يتمكنوا من قضاء وقت سعيد بها على مدار 24 ساعة كاملة خلال فترة الاعياد.

ويأتي في مقدمة منتزهات الغلابة في المنيا "كورنيش النيل" والذي يعد أكبر ساحة مفتوحة تطل على النيل بشكل مباشر ويمتد إلى بضعة كيلو مترات بمدينة المنيا، فرغم أنه أكبر كورنيش على مستوى الجمهورية، والذي يتسابق عليه الأهالي للحصول على مساحة من الأرض ليجلسوا عليها طوال فترة الأعياد، فضلا عن كونه يضم الألعاب الترفيهية من المراجيح التي صنعتها الدولة بطول كورنيش النيل فضلا عن وجود البواخر السياحية لمن يستطيعون دفع ثمن المشروبات والمأكولات بها، فمنها الخاص والحكومي، والحل الثالث المراكب النيلية، والتي يستقلها الغلابة مقابل اللفة الصغيرة بنحو 10 جنيهات، لكن الأمر يختلف للفات الأطول التي تتجول ناحية قرية بني حسن الأثرية، كما يتجه الغلابة خلال نزهتهم بكورنيش النيل لاستقلال الخيول مقابل اللفة من 5 إلى 7 جنيهات للفة الواحدة.

ثم تأتي ساحة "ميدان بالاس" بوسط مدينة المنيا، أو كما يطلق عليه البعض "ميدان الشهداء"، الذي شهد العديد من الثورات والمشاركة الشبابية منذ عام 2011، وحتى دعوات انتخابات رئيس الجمهورية بالانتخابات الماضية فبات الميدان وجه ثانٍ لمنتزهات الغلابة والفقراء بالمنيا، لم يستطع الجلوس على كورنيش النيل، فيجد أمامه بديل الاستلقاء والجلوس على ساحة ميدان بالاس.

وبالبديل الثالث الأخير يترجل أهالي مدينة المنيا والقرى التابعة لمركز المنيا والمراكز المجاورة للتنزه بالحديقة الدولية التي تقع شرق النيل بمنطقة أبو فليو لكنها باتت البديل الأخير للتنزه للغلابة؛ نظرا لبعدها عن أقرب موقعين للتنزه بزمام المحافظة.
الجريدة الرسمية