رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ بني سويف يسلم شهادات دورة المشروعات الحرفية لـ50 سيدة (صور)

فيتو

سلم المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، اليوم الأربعاء، شهادات اجتياز الدورة الأولى لـ 50 سيدة وفتاة، ضمن مشروع المصرية للصناعات الحرفية والصغيرة، الذي يستهدف تدريبهن وتأهيلهن لسوق العمل، تفعيلًا للبروتوكول الذي وقعته المحافظة مع مؤسسة المنتدى الليبرالي المصري وفرع المجلس القومي للمرأة ومديريتي القوى العاملة والتضامن بالمحافظة.


جاء ذلك في حضور النائب هشام مجدي، عضو مجلس النواب والدكتورة يمن الحماقي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة المنتدى الليبرالي المصري ونجلاء نصير، رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بالشركة المصرية للإتصالات واللواء عصام العلقامي، السكرتير العام وسهير نصر الدين، المدير التنفيذي للمنتدى ومحمود مغربي، رئيس مركز بني سويف ومحمد بكري، رئيسا مركز ناصر ونهى محمد مدير إدارة التعاون الدولي بالمحافظة

وأكدت المحافظة، في بيان لها، أنه تم تدريب السيدات والفتيات وتأهليهن لسوق العمل كعمالة ماهرة مدربة تمكنهن من العمل في خطوط الإنتاج الملحقة بوحدات التدريب أوفي أحد المصانع، فضلًا عن إمكانية إقامة مشروعات صغيرة حرفية بمنازل هؤلاء السيدات.

وأكد المحافظ دعمه الكامل للتوسع في المشاريع الإنتاجية التي تنعكس عوائدها الإيجابية المباشرة على مستوى الحياة الاجتماعية والاقتصادية لأهالي القرى وبطريقة غير مباشرة على دعم هذا التوجه للاقتصاد القومي.

وأشار المحافظ إلى أن بني سويف تتبنى مشروع عودة القرية للإنتاج والوصول إلى منتج عالي الجودة يمتلك تنافسية متميزة في السوق المحلي مع الطموح نحو التصدير، لافتًا إلى النجاح الملموس في بعض القرى، وتشجيعها على الإنتاج، وإقامة معارض محليا وخارج المحافظة للترويج وبيع المنتجات ضمن مشروع طموح لتنمية 1300 قرية وتابع بدائرة المحافظة.

وطالب المحافظ، مسئولي الجمعيات الأهلية وكل المجتمع المدني بمزيد من الجهد ودعم مثل هذه المشروعات التي تعتبر إضافة ملموسة نحو تحقيق مشروع المحافظة لتحقيق التنمية المستدامة بالقرى، بالشراكة مع عدد من شركاء التنمية من مؤسسات مجتمع مدني ومجالس قومية وخبراء أكاديميين من الجامعة وغيرهم لتحقيق نقلة نوعية في جوانب الحياة بالريف السويفي، وتحويله إلى عنصر تنموي داعم لنهضة الوطن.

ومن جانبها أشارت دكتورة يمن الحماقي أهم جوانب المشروع الذي يستهدف المرأة السويفية وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال تحويلها إلى طاقة إنتاجية تفيد أسرتها والمجتمع وتدعم الدولة في خطتها التنموية، مشيرة إلى بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه "ديسمبر الماضي" لتنفيذ المشروع الذي يتكون مجموعة من حاضنات الأعمال تحوي مراكز للتدريب لتنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية معتمدة بمعرفة خبراء ومتخصصين.

وأضافت أن مراحل المشروع تستغرق 5 سنوات، بدأت من يناير 2018 وتستمر إلى 31 ديسمبر 2022، حيث سيتم تدريب نحو 1200سيدة طوال هذه الفترة بواقع ما يقرب من 240 سيدة سنويًا عن طريق دورات تدريبية تستغرق الدورة الواحدة منها من شهرين إلى 3 أشهر، وتوفر المؤسسة وتجهز المعدات والأدوات اللازمة للوحدات التدريبية.
الجريدة الرسمية