رئيس التحرير
عصام كامل

«القمر الدم» سبب مزاعم نهاية العالم 27 يوليو..البحوث الفلكية تكشف سبب ظهور اللون الأحمر في السماء.. الخسوف الكلي «كلمة السر»..ورؤية «المريخ» بالعين المجردة في مصر والشرق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يتحول القمر إلى اللون الأحمر، وتلك علامة من السماء، ذلك هو ما دفع صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، للإعلان أن هناك بعض العلماء يعتقدون أن 27 يوليو الجاري هو نهاية العالم.


وأوضحت الصحيفة، أن يوم الجمعة 27 يوليو الجاري سيتخذ القمر اللون الأحمر الغامق، بما ينبئ بنهاية العالم في ذلك اليوم وفقًا لما يراه المنظرون، وسيكون كوكب المريخ في ذلك اليوم في أقرب صورة ممكنة من الأرض، ما دفع المنظرون للتأكيد أن اقتراب المريخ واحمرار القمر من علامات نهاية العالم.

ويتبع المنظرون وفقًا للصحيفة النصوص الدينية التي تشير إلى أن ظهور علامات في الشمس والقمر والنجوم يرتبط بنهاية العالم.
وأكد كبير منظري نهاية العالم، أن استمرار ثوران بركان هاواي والعاصفة المستعرة على سطح المريخ والقمر الدامي من علامات نهاية العالم.

خرافات
لكن ما كشفه الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، يفند تلك النظرية، فيوضح أن ما سيحدث 27 يوليو الجاري  هو خسوف كلي للقمر، وهو الخسوف الثاني الكلي خلال 2018 وسيكون مرئيًا في أجزاء كبيرة من أستراليا وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية وفي مصر والشرق الأوسط.

وأضاف في تصريحات صحفية له، أن هذا الخسوف سيكون أطول خسوف كلى للقمر خلال القرن الواحد والعشرين، حيث سيستمر كليا لمدة ساعتين إلا ربع تقريبا أو 103 دقائق على وجه التحديد، ويبدأ الخسوف في السابعة والربع مساء، ويبلغ قمته في العاشرة والثلث مساء، وينتهى تماما في الواحدة والنصف من يوم السبت 28 يوليو من نفس تلك الليلة، وكثيرا ما يطلق على خسوف القمر الكلى «القمر الدم» بسبب التوهج البرتقالى المائل إلى الحمرة، الذي يأخذه القمر خلال الخسوف، وهو ناتج عن مرور أشعة الشمس في الغلاف الجوى الأرضى. وفى هذا اليوم أيضا يكون القمر في أبعد نقطة له في مداره حول الأرض، لذلك يبدو أصغر قليلا في السماء.

وأشار إلى أنه في هذا اليوم يكون كوكب المريخ «الكوكب الأحمر» قريبا من القمر، حيث يمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة إذا سمح الطقس بذلك ، علما بأن المريخ في هذه الفترة يكون في وضع التقابل مع الشمس بالنسبة للأرض لذلك فهو يلمع بقوة.
الجريدة الرسمية