رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«مجنون وبتاع أفلام إباحية».. فضيحة جديدة تلاحق الرئيس الأمريكى مع ممثلة «بورنو».. كتاب النار والغضب كشف ضعف شخصيته وجنونه.. زوجته كارهة الحياة.. وابنته تسخر من لون شعره

فيتو

حمل شهر يناير الجاري مفاجأة غير سارة ورياح فضائح للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بدأت بكتاب «النار والغضب في البيت الأبيض» الذي مثل كشافا ضوئيا تم تسليطه على نقاط ضعف صاحب صالة القمار الذي اعتلى عرش الدولة العظمى.


ممثلة إباحية
وبعيدا عن الكتاب الذي استفاضت وسائل الإعلام في نشر تفاصيله، نشرت مجلة أمريكية لأول مرة مقابلة كانت قد أجرتها عام 2011 مع ممثلة أفلام جنسية ادعت إقامة علاقة جنسية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل سنوات من توليه الرئاسة.

وقالت مجلة "إن تاتش" في مقتطفات ترويجية لعددها الجديد الصادر أمس الأربعاء، إن ستورمي دانيالز، التي اشتهرت باسم ستيفاني كليفورد، سردت تفاصيل اللقاء الأول بترامب في حفل بأحد منتجعات الغولف عام 2006.

وتقول كليفورد إن ترامب ظل يحدق بها طيلة الحفل، ودعاها لغرفته لاحقا، وأثنى عليها كثيرا بعد اللقاء الجنسية.

"قال لي إنني رائعة. ومكاني يجب أن يكون في برنامج ذا ابرنتيس (الذي كان يقدمه ترامب)، كابنتي إيفانكا. ولا تقلقي بشأن زوجتي،" في إشارة إلى ميلانيا ترامب الذي تزوجها قبل عام فقط من العلاقة الجنسية المزعومة.

وإضافة إلى كونه رجل أعمال ومليارديرا قبل توليه الرئاسة، كان ترامب يقدم أيضا برنامج "ذا أبرنتس The Apprentice" لسنوات طويلة. ويستضيف البرنامج شخصيات مشهورة وتسند إليهم العديد من المهام ضمن فرق من المتنافسين، ويرسل كل أسبوع واحدًا منهم إلى منزله بعدما يقال له الجملة المشهورة "أنت مطرود".

كشف الكذب
وتقول المجلة إن كليفورد خضعت لاختبار كشف الكذب قبل إجراء المقابلة، كما أن تصريحاتها أكدها زوجها السابق مايك موز وصديقها المقرب راندي سبيرز.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية كشفت الأسبوع الماضي أن ترامب توصل إلى تسوية مالية مع ممثلة أفلام إباحية قبل انتخابات عام 2016 لعدم تحدثها إلى الصحافة.

ووفقا للصحيفة، فإن ترامب دفع 130 ألف دولار أمريكي لكليفورد عن طريق محاميه مايكل كوهين، الذي لعب دور الوسيط في المفاوضات وغير اسمه إلى "ستورمي دانيلز".

ونفى المحامي كوهين ما وصفه بمزاعم الصحيفة قائلا في بيان لها: "أنتم تثيرون وللمرة الثانية مزاعم غريبة ضد موكلي. الرئيس ترامب ينفي وبشدة تلك التقارير".

وتعرض ترامب لاتهامات من أكثر من اثنتي عشرة امرأة بالتحرش الجنسي، إلا أنه نفى على تويتر تلك الاتهامات، واصفا إياها بأنها "مختلقة 100 في المائة ومجموعة من الأكاذيب".

النار والغضب
واهتز البيت الأبيض والشعب الأمريكى، يوم 3 يناير، حينما نشرت صحيفة الجارديان البريطانية التفاصيل الأولى لكتاب مايكل وولف الجديد: "نارٌ وغضب: ما يحدث داخل البيت الأبيض في عهد ترامب".

كان كتاب وولف مُتوقَّعًا بشكل كبير لأنَّه استطاع التواصل على نطاقٍ واسع مع الجناح الغربي في البيت الأبيض، وادعى أنه أجرى نحو مئتي حوار صحفي. وإليكم فيما يلي ملخص بعض الإفشاءات الرئيسية في الكتاب الذي صدر لاحقا.

وحمل الكتاب الكثير من الأسرار المهينة للرئيس الأمريكى، التي تجسدت في غضب زوجته ميلانيا ممن فوزها وعدم يقينه هو شخصيا في الفوز على منافسته هيلاري كلينتون، ولم يسلم ترامب الذي شكك الكاتب في قدرته العقلية من سخريته نجلته إيفانكا من لون شعره وتسريحته.

وعقب صدور كتاب الأزمة بأيام قليلة خلال يناير أيضا، قال أستاذ العلوم السياسية بولاية كاليفورنيا بو جروسكوب، إن الرئيس الأمريكى ليس لدى علمه بغالبية القرارات التي تتخذها إدارته.
Advertisements
الجريدة الرسمية