رئيس التحرير
عصام كامل

«زواج الكبار».. شاهيناز النجار تتخلى عن البرلمان من أجل عيون «عز».. أحمد نظيف يتزوج سكرتيرته في القرية الذكية.. وطارق عامر وداليا خورشيد يتوجان حبهما بإعلان الارتباط

فيتو

الحب.. لا يعرف الأبواب المغلقة، ولا يفرق بين وزير ورئيس وزراء ولا عضو بالبرلمان وبين بائع بسيط، إنما كل ما تعرفه المشاعر المتأججة والتي تتطلع إلى إطفاء لهيبها بلقاء الحبيب، هو محاولة الوصول إلى الصيغة المقبولة اجتماعيًا لذلك، وهذا ما قام به "الكبار في الحب"، حيث توجت علاقاتهم العاطفية بالزواج احترامًا لمكانتهم الاجتماعية ومناصبهم السياسية الحساسة.


طارق عامر وداليا خورشيد
قصة حب جمعت بين طارق عامر محافظ البنك المركزي، وداليا خورشيد وزيرة الاستثمار السابقة، توجت بالزواج أمس في جو عائلي، وبعد ترويج بعض الشائعات حول علاقة بعضهما ببعض في الآونة الأخيرة، أعادت إلى الأذهان قصص حب توجت بزيجات اشتهرت لأوضاع أصحابها السابقة داخل الحكومة والتي كانت مكان اشتعال شرارات قصص الحب، بعد أن جمعت بين أطراف العلاقة بسبب طبيعة عملهم داخل الحكومة وأروقة وزاراتها وهيئاتها.

طاردت الشائعات طارق عامر وداليا خورشيد، وتواردت عليها الأخبار منذ العام الماضى، وتم التقاط العديد من الصور للاثنين معا داخل مدينة السلام "شرم الشيخ"، خلال مؤتمر الشباب الذي عقد بالعام الماضي، وحرص الاثنان على تكذيب هذه الشائعات بالأفعال والابتعاد عن الأضواء، إلى أن أعلنا عقد قرانهما أمس بالصور في وسائل الإعلام.

نظيف وزينب
أعلن أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق بحكومة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك في عام 2004، زواجه من زينب زكي، التي كانت تعمل تحت قيادته أثناء شغله منصبا لوزير الاتصالات قبل أن يشغل منصب رئيس الوزراء، وتزوجها نظيف بعد مرور عام على وفاة زوجته الأولى، وأصدر بيانًا رسميًا صادرًا عن مجلس الوزراء حمل خبر زواجه منها رسميا.

عز وشاهيناز
أثار زواج المهندس أحمد عز، أمين التنظيم في الحزب المنحل ونائبة البرلمان السابقة شاهيناز النجار، جدلا واسعا بين نواب الحزب الوطنى الديمقراطى حينها.

وكان "عز" يشغل منصب رئيس لجنة الخطة والموازنة في مجلس الشعب والملقب بإمبراطور صناعة الحديد في مصر ومحتكرها، حيث تقدر ثروته بـ9 مليارات دولار، وكانت شاهيناز النجار، نائبة البرلمان المنتخبة عن دائرة المنيل ومصر القديمة، أمين سر لجنة السياحة والثقافة والإعلام، وتم زواجهما منذ أكثر من ثلاثة أشهر قبل إعلانه في ذلك الوقت.

ووصف بعض البرلمانيين هذا الخبر بالقنبلة الكبرى، حيث يعتبر أول زواج بين "نائب ونائبة" من البرلمان في تاريخ الحياة النيابية المصرية، وأن بداية التعارف القوى بين عز وشاهيناز بدأت منذ تعارفهما داخل الحزب والعمل معًا.

وانتشرت شائعات حول أن الفنادق الشهيرة شهدت العديد من الجلسات المنفردة بين عز وشاهيناز قبل الاتفاق على تفاصيل الزواج بينهما، كما يقال إن اثنين من رجال الأعمال في الإسكندرية سبقا عز في محاولات الزواج من نائبة البرلمان إلا أنها اختارته.

وتعد "شاهيناز النجار" في ذلك الحين، هي الزوجة الرابعة في تاريخ حياة عز الزوجية، وكانت الأولى خديجة نجلة أحمد كامل ياسين نقيب الإشراف في مصر والثانية سكرتيرته الخاصة والثالثة كانت صديقة سكرتيرته التي طلقها قبل زواجه من "شاهيناز النجار"، والتي سبق أن تزوجت أربع مرات والمعروف أنها صاحبة فندق 'النبيلة كايرو' في شارع جامعة الدول العربية بحي المهندسين وإحدى شركات السياحة التي ورثتها عن والدتها.

وأهدى عز، شاهيناز نحو 25 مليون جنيه كمهر لها وكانت الشبكة خاتم ألماظ ثمنه مليون جنيه، واشترط عليها ترك مقعد البرلمان وبالفعل تقدمت باستقالتها بعد ذلك من عضوية البرلمان.
الجريدة الرسمية