رئيس التحرير
عصام كامل

«السيسي» في «قمة الأمم المتحدة للاجئين».. الرئيس يشارك في الفعاليات خلال أيام.. القمة تناقش أهداف التنمية المستدامة حول العالم.. يبحث أزمات سوريا وليبيا واليمن.. والقضية الفلسطينية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
18 حجم الخط

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، مطلع الأسبوع المقبل، في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 71، التي تعقد تحت عنوان «قمة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين والمهاجرين».


أهداف التنمية المستدامة
وتدور المناقشات السنوية العامة عن «أهداف التنمية المستدامة هي دفعة عالمية لتحويل عالمنا».

كلمة السيسي
وكشفت مصادر رفيعة المستوى، أن الرئيس السيسي سيلقى كلمة مصر أمام اجتماعات الجمعية العامة، يتناول فيها كافة الموضوعات على الصعيدين الداخلي، خاصة الإنجازات التي تحققت خلال عامين والجهود المبذولة لإحداث نهضة تنموية، واجتذاب طاقات الشباب من أجل بناء المستقبل بالتزامن مع جهود مواجهة قوى التطرف والأفكار التي تسعى إلى نشرها، بجانب عدد من مستجدات الوضع الإقليمي وسبل دفع الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لما تواجهه المنطقة من تهديد للسلم والأمن، وخاصة أزمات الشرق الأوسط، ولاسيما القضية الفلسطينية، وأهمية نزع فتيل الأزمات التي تموج بها المنطقة دون تأخير.

لقاءات
كما يجرى «السيسي» على هامش مشاركته في الاجتماعات، والتي تعد تلك الجمعية هي الثانية التي يشارك فيها، عدة لقاءات مع عدد من قادة وزعماء العالم في إطار الجهود لتدعيم العلاقات المشتركة سياسيا واقتصاديا، لا سيما فما يتعلق بالمشروعات القومية العملاقة، والتي يمكن للمستثمرين الأجانب المشاركة فيها.

أهمية كبيرة
وتمثل هذه القمة أهمية كبيرة لمصر والدول المشاركة، نظرا لتعدد وتشابك الملفات بشكل عام، وعلى رأسها الملف السورى والقضية الفلسطينية، فالأول توافقت حوله الولايات المتحدة وروسيا مؤخرا على ضرورة وقف إطلاق النار بعد أكثر من لقاء جمع الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، وأيضا وزيرى خارجية البلدين كيرى ولافروف على هامش مشاركتهم في قمة العشرين الاقتصادية التي عقدت في الصين يومى 4 و5 سبتمبر الجارى.

أعمال الدورة
وانطلقت يوم الثلاثاء الموافق 13 سبتمبر الجارى، في نيويورك، أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة وفود من 193 دولة أعضاء في المنظمة الدولية.

وشارك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الدورة الـ71 موجينس لوكيتفوت مندوب فيجي الدائم في المنظمة، إضافة إلى وفود الدول الأعضاء في مراسم انطلاق الدورة.

الجمعية العامة
يذكر أن الجمعية العامة التي أسست عام 1945، تعد هيئة تشاورية وتمثيلية للمنظمة الدولية، وهي عبارة عن ساحة لبحث جملة واسعة من القضايا الدولية التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة.

كما تلعب الجمعية التي تضم 193 عضوا، دورا مهما في عملية تبنى الأعراف الدولية.

يشار إلى أن العام الماضي، شهد اتخاذ عدد من القرارات والوثائق المهمة بالنسبة للمجتمع الدولي ومن بينها أجندة التطور الشامل حتى عام 2030 التي تضم مكافحة الفقر والجوع والأمراض وعدم التكافؤ الاجتماعي، بالإضافة إلى ذلك تم التوصل إلى اتفاقية بشأن التصدي للتغيرات المناخية وغيرها من القرارات والوثائق المهمة.

الشرق الأوسط
ومن المقرر أن تولي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيزا هاما لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط، وخصوصا النزاع في سوريا والأوضاع في ليبيا واليمن، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية ومسألة اللاجئين، وذلك بعد ما وصلت إليه المنطقة من عدم استقرار وغياب أمني واسع تجاوزت تداعياته المنطقة ودول الجوار.

فرصة تاريخية
وتأمل الأمم المتحدة في أن يكون الاجتماع فرصة تاريخية للتوصل لاستجابة دولية أفضل للمشكلات التي يعشها العالم والتي تخص الأمن والاقتصاد وحقوق الإنسان، وأن يكون الاجتماع نقطة تحول لتعزيز إدارة الهجرة الدولية وفرصة فريدة لإيجاد نظام يتسم بالمزيد من المسئولية وإمكانية التنبؤ للاستجابة للتحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين.

قمة اللاجئين
وعلى هامش أعمال الجمعية العامة، يشارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 20 سبتمبر في مؤتمر قمة القادة بشأن اللاجئين، الذي سيناشد الحكومات فيع بالتعهد بالتزامات جديدة ذات شأن فيما يتعلق باللاجئين، وفي حين أن القمة الرئاسية ستركز على اللاجئين، وليس على المهاجرين ستتناول مناسبة الجمعية العامة التحركات الكبيرة لكليهما.

الأزمة السورية
وعلى هامش الدورة، يعقد مجلس الأمن جلسة رفيعة المستوى بشأن سوريا في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، يحضرها رؤساء وفود الدول الأعضاء في مجلس الأمن.

ومن بين الأسماء التي ستحضر المناقشة العامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، ورئيس وزراء الصين ووزير الخارجية الروسي.

الجريدة الرسمية