رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «فيتو» في منزل «شهيد المنوفية» بـ«حادث العريش».. زوجته: «كلمني وقالي طالعين مأمورية ادعيلنا».. «عزة»: تمنى الشهادة فنالها.. وشقيقته: «

فيتو

خيم الحزن على منزل عائلة «عماد عدلي إسماعيل»، ضابط صف القوات المسلحة، في قرية «فيشا الكبرى»، التابعة لمركز منوف، بمحافظة المنوفية، بعد استشهاده في حادث تفجير مدرعة تابعة للقوات المسلحة في مدينة العريش.


رصدت عدسة «فيتو» آلام أسرة الشهيد داخل منزله الذي اكتسى بالحزن الشديد.

ولم تتمالك زوجة الشهيد «عزة عبدالمرضي»، نفسها من أثر الصدمة التى أفقدتها الوعى، وعندما أفاقت لم تتمالك الكلام إلا بصوت منخفض وبإشارات تكمل الصوت المنخفض، قالت إنها تلقت آخر اتصال من زوجها ظهر أمس الأول الأحد ليطمئن على أولاده، بعد سفره بيومين وخلال اتصاله قال لها: «ادعيلنا إحنا طالعين مأمورية وخلى بالك من العيال».

وأضافت زوجة الشهيد: «كان يودعني الوداع الأخير، الذى لن يعود بعده، إلى أن جاءني الخبر من خلال وسائل الإعلام، بعدها اتصل شقيقه الأكبر بزملائه الذين أكدوا استشهاده فى انفجار مدرعة بالعريش».

وأشارت إلى أن زوجها كان يقول لها دائما: « الوضع هناك صعب وكل يوم بيضربوا علينا نار وربنا يكتبلى الشهادة»، مؤكدة أنه كان حريصًا وكتومًا لا يبوح بأسرار عمله في العريش.

ووسط حالة من البكاء والنحيب قالت شقيقة الشهيد: «أربعة من الأبناء اتيتموا، بعد ما قضى أبوهم 25 سنة على الحدود وسابهم صغيرين، ما عاشي معانا قد ما عاش على الحدود ومداش ولاده زى ما ادى البلد، حمى مصر وترابها ونساءها، وزى ما حماها لازم ييجى حقه»، مطالبة بأن يكون هناك قصاص عادل لكل من تلوثت أيديهم بدماء الشرفاء من هذا الوطن.

وأوضحت شقيقة الشهيد أن الشهيد متزوج منذ 18 عاما ولديه 4 أولاد أكبرهم أحمد يبلغ من العمر 16 عاما بالصف الثانى الثانوى، وعبد الله 12 عاما ومحمود 8 سنوات ويوسف 3 سنوات، لافتة الى أن شقيقها متطوع فى الجيش بعد حصوله على شهادة الإعدادية وخدم فى بورسعيد وسافر إلى لندن ويعمل فى سيناء منذ 5 سنوات.

يذكر أن الشهيد عماد عدلى إسماعيل ابن قرية فيشا الكبرى التابعة لمركز منوف بالمنوفية، استشهد فى حادث تفجير مدرعة تابعة للقوات المسلحة بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
الجريدة الرسمية