إن حادث أتوبيس الجلالة الذي راح ضحيته زهرات حاولت التفتح.. قطرات ندى لم يطلع فجرها بعد.. رحم الله متوفيهم وشفى مصابيهم لا يجب أن تتفرق مسؤليته بين القبائل..
في كتابه المهم صفحات من المذكرات السرية لأول أمين عام للجامعة العربية، يقول عبد الرحمن عزام إنه عندما قَبِلَ المنصب تخيّل أن كلمة العرب ستتوحد وستقف ثابتة خلف الجامعة العربية، ولكن الواقع أثبت عكس ذلك
قبل الحرب كانت جولدا مائير قلقة من معلومات وصلتها في مايو73 بأن هناك حشود وتعزيزات عسكرية على الجبهتين المصرية والسورية رغم أن رجال مخابراتها الأفذاذ أبلغوها بأن الأمر ليس بالمهم، واستحالة اندلاع حرب.
أحببت جمال عبدالناصر بفطرة الوعي في سنوات التكوين.. بالوراثة من أبوين كان أبو خالد بالنسبة لهما مثلا وزعيماً ومصدر فخر.. وما زلت أذكر وجه والدي الملئ بالشجن وهو يصف حال قريتنا الصغيرة يوم أن رحل الزعيم
استيقظ المصريون بالأمس على قرار حكومي برفع سعر أسطوانة البوتاجاز خمسون جنيها دفعة واحدة، ليصبح سعرها من المستودع 150 جنيهاً أما خارجه فحدث ولا حرج، فسيحكم السعر ذلك المصطلح البغيض المسمى العرض والطلب..
كثيرة هي تلك الصفحات والمواقع التي تقدم محتوى عن التربية الإيجابية يظهر فيها أشخاص حقيقة لا أعرف مسماهم هل هم أخصائيين نفسيين أم متخصصين في علم الإجتماع أم التربية أم مدربين أم ماذا؟ حقيقة لا أدري..
مؤخراً أبدع الكثير من المصريين في توصيف معاناتهم بابتكار تعبير مصر وإيجيبت.. والذي أراه شديد العمق في معناه.. قوي الإيحاء على اختصاره..
طرحت الرواية وكذلك الفيلم طبيعة العلاقه بين الراقصة والطبال أيهما أهم من الأخر، وهي العلاقة الأزلية بين صانع المحتوى واكتشافه الذي يقدمه للجمهور للمرة الأولى.. مَنْ خلف الكواليس ومَنْ أمامها..
قد لا يفهم الكثيرون أن المرض والموت وفزع الأهل على ذويهم مشهد إعتاده الأطباء، يتعرضون له صباح ومساء، وربما وبحكم هذا الإعتياد والرغبة في الهدوء من أجل التشخيص السليم يبدو بعضهم وكأنه لا يبالى..
خرج علينا وزير التربية والتعليم بحزمة من القرارات أدق توصيف لها أنها عبثية، على إعتبار أنها خارج الصندوق ولكنها وبحسبة بسيطة خارج حدود المنطق وعليك الإستعانة بصديق كي تفهمها وأظنك لن تستطيع..
لماذا غاب هذ النموذج المصري عن أولمبياد باريس وإكتفينا فقط بالتمثيل المشرف ذلك المبرر المكرر في كل مرة نخرج فيها صفر اليدين من أي منافسة..
لم تكن سميرة موسى الأولى ولن تكون الأخيرة في سلسلة اغتيالات لعلماء وقادة وسياسيين عرب فهناك المشد وبدير وغيرهم.. تذكرت هذا الدرس وأنا أتابع على خبر إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية..
أثاربعض ما جاء في مقالها {مسحي دموعك يا سناء} شجوني وذكرياتي وأسفي..على ذلك الكيان الصحفي الذي قضيت مع أصدقائي فيه أجمل أيام العمر، والذي استفدت من إصداراته على المستويين الإنساني والمهني..
ماسبيرو.. ذلك الكيان الذي شُيد بقرارمن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي وضع حجر أساسه في أغسطس من عام 1959، وتم الإنتهاء منه في21 يوليو 1960، ليفتتح في العيد الثامن لثورة يوليو ليبدأ بثه الأول..
بوليوود لمن لا يعرف مصطلح يطلق على صناعة السنيما في الهند والتي استطاعت وبكل قوة مقاومة التجريف الامريكي لصناعة السنما في دول العالم رغم أن السنيما الهندية جاءت بعد الأمريكية..