في مجتمعاتنا الشرقية نحتاج تعلم ثقافة الرفض.. والوعي بأن كلمة "لأ" هي حق أصيل للفتاة وجب إحترامه في وقت يعيش البعض معنا في المكان ذاته بينما يفصلنا عنهم عقود من التطور..
أرى من وجهة نظري أن السبب وراء كل هذا الغضب والسخرية وردود الأفعال غير المنضبطة، هو العنصرية المهنية المتأصلة في مجتمعنا، و حتي لا يتحول المقال إلى هجوم عام، سأتحدث فقط عن العنصرية..
أحسنت صنعًا يا بنى ولكن انظر الآن إلى كل هذه الثقوب المحفورة فى السور، هذا السور مستحيل أن يعود يومًا كما كان مهما فعلت، وهذه الثقوب هى أثر الأفعال والأقوال التى تصدر منك عند..
المشاعر السلبية جزء من حياتنا فلكل منا الأوقات التي يمر فيها بالضغوط والمشاكل فتتولد خلالها بعض المشاعر كالغضب والشعور بالخمول أو الحزن
الغضب هو مفتاح كل شر، ورأس معظم الخطايا، وهو يقود إلى الكثير من الأفعال المحرمة، كالضربِ، والقتل والظلم والعُدوان والإيذاء، وكطلاق الزوجة وهدم الأسر وتخريب العلاقات الذي يُعقِبه الندمَ.
لو كان للمشاعر أن تتجسد في شكل مادي، لكان: الحب طاقة نور، والكراهية نيران تأكل نفسها، والخوف ضبع يلتهم فريسته حية، والحزن سيد أنيق يرتدي حُلة سوداء، والقلق بندول ساعة لا يتوقف عن الحركة..