تكريم أوائل الثانوية العامة ليس غاية بحد ذاته، بل رسالة إلى المجتمع بأسره: أن استثمارنا الحقيقي ليس في مبانٍ تُشيَّد ولا طرق تُرصف، بل في إنسان يتعلم، في عقل يتوهج، وفي أمل يُزرع في قلوب جيل كامل.
العالم الآن لا يرى إلا ما تصنعه يدك وما يبدعه عقلك، أما الضجيج والشعارات فلم تعد تساوي أكثر من فقاعات هواء. لدينا من العلماء ما يكفي ليجعلنا أمة مختلفة، ولكننا أضعناهم في متاهات البيروقراطية والعناد
غالبًا ما نقف أمام أبواب مغلقة. نحاول أن نفتحها أحيانا بالقوة، وأحيانا بالحظ، وأحيانا ننتظرأن يفتح الباب وحده. لكن الدكتور إبراهيم الفقي، يهمس إلينا بحكمة بسيطة: إذا أردت أن تدخل، فعليك أن تملك المفتاح