تكاد تكون نقطة الضوء الوحيدة تلك الأيام هي لاءات السيسي الأربعة التي تحدثت عنها مدونة إسرائيل هيوم الصحفية..
ماذا أخذ العرب من ترامب مقابل ما حصل عليه من هدايا وصلت لأربعة تريليونات دولار.. هل نجحوا في وقف مجازر إسرائيل بحق أبناء غزة باستخدام قنابل ترامب الذي لا يزال يمنحهم الغطاء السياسي لمواصلة حرب التجويع والإبادة؟!
ستطل علينا الأخبار بما نظنه استثمارات ومشروعات جديدة.. ولكنها في الحقيقة استحواذ يتماشى مع عقل نتنياهو وترامب، وخرائط الشرق الأوسط الجديد والعالم الجديد، لكل ذلك فإن حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية هائل
المبعوث الأمريكي المشغول بهدنة أوكرانيا لم يفعل شىء لتحريك مفاوضات هدنة غزة، ويبدو أن المهلة التى قيل أن ترامب منحها لنتنياهو لإنهاء حرب غزة مازالت ممتدة ولم تنته بعد..