قررت أريح جتتى ساعتين.. فوقفت على سور بلكونة الست «مديحة» أم الواد الأهبل اللى اسمه “ميدو” جلست وانكمشت بين أجنحتى وقبل أن أغمض عيناى سمعت صوت صراخ ميدو وهو يقول: لا دى مش بتاعت العيد..