العطش الروحي لا يُقاس بكثرة الكلام في الصلاة، بل بحرارة القلب فيها.. ليس مجرد تكرار الطلبات، بل مدى توق النفس إلى حضرة الله.
التواضعُ هو علامةُ القلبِ الحكيمِ. فهو يُدركُ أنَّ اللهَ وحدَهُ هو مصدرُ الحكمةِ، وأنَّ الإنسانَ مهما بلغَ من المعرفةِ، يظلُّ محتاجًا إلى إرشادِ اللهِ وتعليمِهِ.
صار أكبر همنا أن نشعر بالراحة ولو قليلاً، كل اللحظات التي كسرتنا وصمدنا فيها، كل الأوجاع التي أخفيناها خلف ابتساماتنا جعلتنا أكثر وعياً ونضجاً، نحن لا نكبر بالعمر يا سادة، نحن نكبر بما نخسره في دواخلنا