بطل مقالي هذا الاسبوع لم أقابله ولو مرة في حياتي التي تخطت السبعين؛ الصدفة وحدها قادتني لمصافحة أعماله الخيرية والانسانية، والتي لم يعلن عنها أبدا، لسبب واحد: أنه يتقرب إلي الله عز وجل عن طريقها..
استقبلني هذا الطبيب الانسان بابتسامة حانية طيبة، وسألني أولا عن مصدر آلامي وتاريخها معي، ثم خضعت للفحص الدقيق، وإذ به يلامس أماكن الألم بأصابعه الذهبية بمهارة المحترف