نحتفل اليوم بذكرى المولد الشريف تعبيرًا على ما تكنه القلوب لحضرته من المحبة، وما يكمن في الأنفس من التوقير والتعظيم والإجلال لحضرته، فقدره ومنزلته ومكانته عند خالقه جل جلاله لا يعلمها احد من بين الخلق
معلوم أن الدنيا هي دار الفتن والإبتلاء والمِحن والإختبار وهي الخداعة اللواعة، تعطيك اليوم وتأخذ منك غدا، تفرحك اليوم وتحزنك وتؤلمك غدا، تحيا على ظهرها اليوم وندفع في بطنها غدا..
والقرآن الكريم هو كلام الله عز وجل وخطابه لعباده ورسالته سبحانه إليهم وهو قول الحق المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو دستور المسلم ومنهجه..
حديثنا في هذا المقال عن آيات الحفظ من كل مكروه وشر ومن وساوس الشيطان وأدواته، ومن الأعداء والخصوم، بل من حفظ الإنسان نفسه من نفسه وشرورها، وعندما يلزم الإنسان قراءتها بإيمان ويقين يحفظه الله تعالى بحفظه
الله تعالى أمرنا بأن نعتصم ونتوحد ونتكاتف، ونهانا عن الفرقة والتفرق وحذرنا من ذلك. ولكننا للأسف الشديد لم نعمل بما أمرنا الحق عز وجل به..
كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وخطابه تعالى إلى عباده وهو المعجزة الخالدة، التي أيد الله عز وجل بها رسوله الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام..