في ظل استمرار المفاوضات بين مصر وصندوق النقد الدولي بشأن المراجعة الجديدة لبرنامج القرض، تزداد التساؤلات حول نتائج المناقشات الحالية وتأثيرها على الاقتصاد المصري وسوق الصرف.
إن القروض التي يقدمها الصندوق فوق أنها إحدى وسائل انتهاك سيادة الدول التي تقترض منه، لأنها ديون مثقلة بشروط قاسية وأداةً للهيمنة ووسيلةً خفية لوضع اليد على السياسات الاقتصادية والخارجية للبلدان النامية
كشفت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر إيفانا فلادكوفا هولار، مطالب الصندوق من الحكومة خلال الفترة المقبلة؛ لاستمرار صرف الشرائح القادمة من القرض المقدم لمصر.