كان الزعيم جمال عبد الناصر يدرك أن الديمقراطية لا تقاس بعدد الأحزاب بل بمدى تمثيلها للبنية الطبقية للأمة، وأن العدالة الاجتماعية ليست فقط في توزيع الثروة، بل في توزيع القيمة الرمزية أيضًا..
مع القرارات الاقتصادية التى بدلت حياة أغلب الناس على مدار عقد كامل، هبط كثير من مستوى الدخل لدى الطبقات الوسطى وتحولت لطبقات فقيرة بمعنى الكلمة، تكابد شظف العيش حتى تبقي مستورة أمام الغير وتحفظ ماء وجهها