عندما بلغت سن الزواج، زوّجها والدها من شاب وثني رغم إرادتها. فكانت تصلي بحرارة إلى الله لكي يفرّق بينها وبين زوجها، وفي غيابه كانت تخرج لزيارة المحبوسين
واتفق أن أحد بيوت العذارى القريبة منها، كانت تحتفل بأحد الأعياد فأخذتها الرئيسة مع بعض العذارى، ومضين للاشتراك في ذلك العيد. فرأت في الطريق جنود ديسيوس الملك
في مثل هذا اليوم من سنة 250م استشهدت القديسة أنسطاسيه. كانت هذه القديسة من أهل روما. وُلِدَت لأبوين مسيحيين. ربياها أحسن تربية وأدباها بالآداب المسيحية.