وقال البرهان أمام حشد شعبي في بلدة السريجة بولاية الجزيرة إنّه لن يقبل بالمتمردين ومن وقف معهم ، مؤكدا أن حقوق الضحايا المدنيين الذين قُتلوا على يد ميليشيا الدعم السريع لن تذهب سدى.
وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بقصف قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي ببلدة الكومة شمالي ولاية شمال دارفور، كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر.
بالمقابل، علّق وزير الخارجية السوداني علي يوسف، أنه لا يمكن تشكيل حكومة مدنية في السودان قبل هزيمة ميليلشا الدعم السريع.
وبالرغم من مرور عامين علي الصراع الذي أرهق الجاره الشقيقة وكبدها الغالي والنفيس ودفع مواطنيها للهروب شرقا وغربا بحثا عن النجاة من نيران الحرب، مازالت هناك حالة من الضبابية تسيطر علي المشهد.
وبحسب تقارير سودانية ان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على كلا من علي يعقوب جبريل وعثمان محمد حامد محمد.
كان قد ذكر وزير خارجية السودان، السفير على الصادق، أن رفض قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، دمج قواته في الجيش السوداني لتكوين جيش موحد يعد السبب الأساسي في إشعال الحرب
ودوي أصوات الانفجارات و المدافع الثقيلة سُمعت لوقت طويل في مناطق جنوب الحزام، كما سُمع دوي المدافع في مناطق غرب الحارات، بمدينة أم درمان، تجاه الكدرو والحلفايا بالخرطوم بحري
بعد ساعات من إعلان السعودية والولايات المتحدة تعليق مفاوضات جدة، وفي الوقت الذي تبحث الأمم المتحدة، الجمعة، في مصير بعثتها، نشبت اشتباكات جديدة، وترددت أصداء القصف المدفعي في الخرطوم..
الأزمة السودانية مازالت تلقى بظلالها على اجتماع القمة العربية التى ستعقد بجدة هذا الشهر فى ظل تردى الأوضاع واحتدام القتال بين قوات الجيش السودانى وميليشيا الدعم السريع
قالت الدكتورة هبة البشبيشى استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ان بدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدةهى نقطة انطلاق جيدة خاصة