أعتقد أن جوهر القضية هنا هو الجمع بين الرغبة الإنسانية الأساسية في البقاء والغاية السامية للوجود.. يعنى يا رب وأنت أعلم.. حلم أبي آدم بالخلود كان دافعه الأساسي بعيدًا عن نية ارتكاب المعصية..
وجدت العز في طاعة الله تعالي وذكره، والذل في معصيته تعالى والغفلة عن ذكره، فالسعيد من استقام وأطاع وإقتدى وإهتدى بهدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله وخالف النفس والهوى وتحرر من أسر الأنا والشهوات
الإيمان هو الأعمال الباطنة، أعمال القلوب التي آمنت بالله فاستقر فيها حب الله وخوفه ورجائه وتقواه وخشيته والإخلاص له، ثم سلّمت الأعمال الظاهرة له من قول اللسان وعمل الجوارح..
أعاد صديقي الاتصال بعمدة القرية المجاورة موضحا حقيقة ما جرى، وإن المرأة تصرفت بكامل رغبتها وفي حدود حقها الشرعي والقانوني، لكن يبدو أن ما حدث أثار حفيظة أهل الزوجة، وهم مُصِرُون على استرجاع ابنتهم
في يوم الأربعاء من البصخة، لا يطلب المسيح منّا أن نُحاكي الطيب بمثله، بل أن نُراجع قلوبنا: هل نحب مثله؟ هل نعطي بلا تحفظ؟ هل نكسر قاروراتنا الداخلية – من كرامة، أو خوف، أو رغبة في السيطرة – تحت قدميه؟
هذا الحدث لم يكن مجرد إعلان عن قدرة المسيح الإلهية، بل كان دعوة عميقة لفهم عمل الله في حياتنا. من الجفاف إلى الفرح، ومن المألوف إلى الاستثنائي، يُظهر لنا المسيح كيف يمكن ليده الإلهية أن تغير واقعنا..
تقدمت زوجة في محكمة الأسرة بجنوب الجيزة باعتراض على طلب الطاعة المقدم من زوجها، مطالبةً المحكمة بالنظر في تصرفاته التي اعتبرتها غير مسؤولة
عليك بالصبر على مكارها وأن ترضى بقدرك وقسمتك فيها، وكن فيها كعابر سبيل حتى تسلم وتخرج منها بسلام، والله تعالى يطالبنا بالصبر الجميل حيث يقول سبحانه فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ ..
معنى التلبية هو الإستجابة لدعوة الداعي، وتلبية نداءه ودعوته، والتلبية على حالين، حال عامة أهل الإيمان وهم الغالبية العظمى من المؤمنين، أما بالنسبة لخاصة أهل الإيمان، فهم أهل محبة الله تعالى وولايته..
الطاعة لكلام الله والعمل بوصاياه هي الدليل الحقيقي على محبتنا له، فلا يكفي أن نترنم بأجمل الترانيم أو نصوم ونصلي ونتاول من أسراره السمائية، إن لم تكن قلوبنا ممتلئة بحبه وأفعالنا نابعة من هذا الحب الصادق
طائفة القرآنيين أهل جهل بالقرآن نفسه الذي يزعمون أنه مصدر التشريع الوحيد بالنسبة لهم فهو الذي يأخذون منه أحكام وتشريع الدين، وذلك لأن القرآن أوجب طاعة النبي الكريم وإتباعه في ثلاث وثلاثون آيه..
خلق الله الجنة والنار ليكونا جزاءً وعقابًا للعالمين، فالذي يداوم على طاعته لربه ينعم عليه بالجنة والذي يستمر في معصيته تكون النار مأواه...
إذا قام النظام السياسي على أساس تلك الشرعية فإنه يولد شعورا في نفوس المحكومين بأن ذلك النظام يعبر عن مخزون ضمائرهم، وبالتالي فإنه نظام مشروع ويستحق منهم التأييد والطاعة..
الله تعالى وهب البشر الحرية، وجعلها منهاجاً يسلكونه حتى في اختيار معتقداتهم ودينهم ولو شاء سبحانه لألزمهم بالطاعة قسراً ورهباً لكنه أراد قلوباً تعبد بيقين واطمئنان..
نشتاق أن نقرأ شيئاً للعذراء مريم قالته بفمها الطاهر وبالرغم مما قيل من كلام السيدة العذراء قليل جداً إلا أنه مرشد ومعلم لنا جميعاً، العذراء مريم عاشت الآية التى تقول “بكلامك تبرر وبكلامك تدان“..