كانت قصة توما التلميذ خير شاهد على طبيعة النفس البشرية المترددة، الباحثة عن يقين ملموس. حين جاءه خبر القيامة، لم تفرح نفسه كما فرحت نفوس التلاميذ الآخرين، بل وقف حائراً، يطلب الدليل المادي..
رصدت عدسة «فيتو» أبرز اللقطات داخل الكنيسة عيد القيامة المجيد، حيث حرص البابا تواضروس الثاني والقيادات الدينية ورموز المجتمع على مشاركة أخوتهم خلال احتفالات عيد قيامة السيد المسيح..
من يذهب إلى كنيسة القيامة بالقدس يرى القبر الفارغ الذى يشاع منه النور بالمعجزة الإلهية التى تحدث كل عام في ظهر يوم سبت الفرح الذى يسبق أحد عيد القيامة مباشرة، وتضاء الشموع والقنديل من هذا النور..
رجال العهد الجديد شهدوا بأنفسهم حقيقة صلب المسيح وموته وقيامته، وأعلنوا شهادتهم بالتفصيل في كل أورشليم التى شهدت تلك الأحداث العجيبة..
قيامة المسيح هى قيامتنا جميعاً، لا مجرد عيد أو مظهر أو شعور، ومن هذا المفهوم نعرف أن قيامة المسيح أثمرت فينا كل طاقات الحياة حتى نحيا به..
قيامة المسيح علمتنا بأنه لا يأس أو مستحيل ولا خوف ولا قلق ولا اضطراب ولا حزن، وعدم الاستسلام للفشل أو الضعف، والبعد عن الفكر الضيق، واستبعاد روح الأنانية..
اليوم تبتهج كل الملائكة وتفرح كل القوات السمائية لأجل خلاص الإنسانية، فإن هناك فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب، فبالأولى أن يكون هذا الفرح كبيرا بخلاص كل البشرية بقيامة المسيح من بين الأموات..
حين نقرأ عن خميس العهد، قد نمر سريعًا على الأحداث، كما لو كانت طقوسًا محفوظة أو مشاهد متكررة في كل عام. لكن الحقيقة أن كل لحظة في تلك الليلة كانت إعلانًا عظيمًا عن طبيعة الله، ودعوة جذرية لنا لنكون مثله..
في يوم الأربعاء من البصخة، لا يطلب المسيح منّا أن نُحاكي الطيب بمثله، بل أن نُراجع قلوبنا: هل نحب مثله؟ هل نعطي بلا تحفظ؟ هل نكسر قاروراتنا الداخلية – من كرامة، أو خوف، أو رغبة في السيطرة – تحت قدميه؟
هذا الحدث لم يكن مجرد إعلان عن قدرة المسيح الإلهية، بل كان دعوة عميقة لفهم عمل الله في حياتنا. من الجفاف إلى الفرح، ومن المألوف إلى الاستثنائي، يُظهر لنا المسيح كيف يمكن ليده الإلهية أن تغير واقعنا..
تتجلى نعمة الله ومحبته للبشرية في معمودية المسيح في نهر الأردن. ليس هذا العيد مجرد مناسبة كنسية، بل هو دعوة لكل مؤمن ليتأمل في أسرار المعمودية التي تُمثل بداية حياة جديدة مليئة بالنور والقداسة.
كانت خطة الفداء ماثلة فى فكر الله منذ سقوط الإنسان الأول، وأول ما نتذكره فى ميلاده العجيب هو أن الله يسعى لخلاص الإنسان حتى لو كان الإنسان لا يسعى لخلاص نفسه
في هذا العيد المبارك، نتأمل في سر التجسد الإلهي الذي أدهش السماء والأرض. لقد صار الكلمة جسدًا وحلَّ بيننا، ليكشف لنا عن محبته الفائقة التي لا تُحد، وليفتح لنا باب المصالحة بين السماء والأرض.
لما ولد المسيح ملك السلام غنت الملائكة المجد لله في الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة (لو14:2). والمسيحية تدعو الى السلام، سلام بين الناس وسلام بين الانسان والله وسلام في أعماق النفس من الداخل
ذات ليلة، وبينما كان يوسف جالسًا في غرفته، فتح كتابه المقدس وقرأ الآية: إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئًا بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ .. شعر يوسف بشيء يتحرك في داخله..