وقال الأب الأقدس: علينا أن نعيش ذلك القرب مع المسيح، الذي يمكنه أن يُشعل في قلوبنا الرغبة في أن نكون تلاميذ، تلاميذ مرسلين أمناء في المسيرة.
الصليب ليس حدثًا تاريخيًا فقط نحتفل بذكراه، بل هو طريق حياة. أن نفتخر بالصليب يعني أن نعيش في روح الصليب بمعنى أن نصلب أهواءنا وشهواتنا، أن نحيا من أجل الله لا من أجل العالم
كثيرًا ما نرى العالم من حولنا يرفع صوته عاليًا، فنظن أن الكلمة الأخيرة تُقال على ألسنة البشر. قد يقرّر مدير مصير عمل، أو ينطق طبيب بتشخيص خطير، فيرتجف القلب كأن المصير قد تحدّد نهائيًا..
من الطبيعي أن نتألم على ما فات، لكن ليس من الطبيعي أن نترك الماضي يسرق مستقبلنا. الإيمان الحيّ يدعونا أن نرفع عيوننا لنرى أن الرب يعدّ لنا دائمًا بداية جديدة..
ويُعد النبي أشعياء واحدًا من أعظم أنبياء العهد القديم، إذ تنبأ في عهد خمسة ملوك: عزيا، ويوثام، وأحاز، وحزقيا، ومنسى. وقد تميزت نبوءاته بالوضوح والعمق، إذ أعلن عن البشارة
ورد في أقوال كثير من المفسرين، والمؤرخين أن هذه القرية هي أنطاكية . وقيل: كان لها ملك اسمه أنطيخس بن أنطيخس ، وكان يعبد الأصنام، فبعث الله إليه ثلاثة من الرسل، وهم: صادق، ومصدوق، وشلوم، فكذبهم..
السيدة العذراء مريم هي أيقونة الطهارة والوداعة. اختارها الله لتكون أمًا للسيد المسيح بسبب نقاء قلبها وطاعتها الكاملة لمشيئته، فكانت مثالًا للإيمان العميق والتواضع الحقيقي
كانت قصة توما التلميذ خير شاهد على طبيعة النفس البشرية المترددة، الباحثة عن يقين ملموس. حين جاءه خبر القيامة، لم تفرح نفسه كما فرحت نفوس التلاميذ الآخرين، بل وقف حائراً، يطلب الدليل المادي..
رصدت عدسة «فيتو» أبرز اللقطات داخل الكنيسة عيد القيامة المجيد، حيث حرص البابا تواضروس الثاني والقيادات الدينية ورموز المجتمع على مشاركة أخوتهم خلال احتفالات عيد قيامة السيد المسيح..
من يذهب إلى كنيسة القيامة بالقدس يرى القبر الفارغ الذى يشاع منه النور بالمعجزة الإلهية التى تحدث كل عام في ظهر يوم سبت الفرح الذى يسبق أحد عيد القيامة مباشرة، وتضاء الشموع والقنديل من هذا النور..
رجال العهد الجديد شهدوا بأنفسهم حقيقة صلب المسيح وموته وقيامته، وأعلنوا شهادتهم بالتفصيل في كل أورشليم التى شهدت تلك الأحداث العجيبة..
قيامة المسيح هى قيامتنا جميعاً، لا مجرد عيد أو مظهر أو شعور، ومن هذا المفهوم نعرف أن قيامة المسيح أثمرت فينا كل طاقات الحياة حتى نحيا به..
قيامة المسيح علمتنا بأنه لا يأس أو مستحيل ولا خوف ولا قلق ولا اضطراب ولا حزن، وعدم الاستسلام للفشل أو الضعف، والبعد عن الفكر الضيق، واستبعاد روح الأنانية..
اليوم تبتهج كل الملائكة وتفرح كل القوات السمائية لأجل خلاص الإنسانية، فإن هناك فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب، فبالأولى أن يكون هذا الفرح كبيرا بخلاص كل البشرية بقيامة المسيح من بين الأموات..
حين نقرأ عن خميس العهد، قد نمر سريعًا على الأحداث، كما لو كانت طقوسًا محفوظة أو مشاهد متكررة في كل عام. لكن الحقيقة أن كل لحظة في تلك الليلة كانت إعلانًا عظيمًا عن طبيعة الله، ودعوة جذرية لنا لنكون مثله..