ما جدوى العلم إذا لم يخفف متاعب البشر، ما جدوى الصداقة إذا لم يكن الصاحب عونا لصاحبه، يواسيه في الشدة، يزوره في المرض، يفرج عنه كربة من كربات الدنيا..
أحيانا أخلق عالم يبعد عن الواقع، عالم ينسى لهيب الأسعار، عالم بعيدا عن همومك اليومية، عالم أحاول أرسم ملامحه، أرسم الشخصيات التى إلتقى بها، شخصيات مرحة سعيدة، الضحكات والابتسام يملء وجوههم..
إنَّ الخالق جلَّ وعلا، حينما خلق الإنسان وصوَّره وأحسن تقويمه، لم يستشر أحدا (وحاشاه) في لون مخلوقه أو طوله أو قصره أو لهجته أو صحته أو مرضه، بل إنَّه أنزل لأجله الكتب السماوية وأرسل..