ربط المدارس بالإنترنت يساهم في نمو الناتج المحلي للدول الأضعف اتصالا
كشف تقرير حديث بعنوان "ربط المتعلمين وتضييق الفجوة التعليمية" أن الدول الأضعف على صعيد انتشار الاتصال عريض النطاق، أمامها فرصة لتحقيق زيادة في ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 20%، عبر ربط مدارسها بالإنترنت، حيث أن التعليم الجيد للقوى العاملة يعزز الابتكار وإطلاق الأفكار الجديدة؛ مما يؤدي إلى تحقيق تنمية اقتصادية وخلق فرص عمل إضافية.
كما يشير التقرير إلى أنه مقابل كل زيادة بنسبة 10% من ربط المدارس بالإنترنت في بلد ما، يمكن أن يزيد نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي بنسبة 1.1%.
إجراءات رئيسية
ركز التقرير على أربعة إجراءات رئيسية ضرورية لإحداث التغيير المأمول، وهي: التعاون الذي يمثل حجر الأساس، وهناك حاجة إلى استراتيجية شراكة عامة/ خاصة شاملة لتنسيق الجهود مع أصحاب المصلحة، وللتغلب على المعوقات التي تعترض ربط المدارس بالإنترنت وإمكانية الوصول والتكاليف المعقولة، حيث يعد إنشاء بنية تحتية لتمكين الوصول إلى الإنترنت نقطة مهمة.
وتعد جودة الاتصال وتكلفته من العوامل المهمة أيضًا في هذا السياق، وتضمين الإنترنت والأدوات الرقمية في التعليم وينبغي بمجرد تحقيق الاتصال المدرسي بالإنترنت، وتضمين هذا الاتصال في المناهج الدراسية.
ويجب تدريب المعلمين على دمج التكنولوجيا في التعلم اليومي وحماية الأطفال عبر الإنترنت؛ حيث يوفر ربط المدارس بالإنترنت فرصًا مهمة للأطفال.
أيضا يجب اتخاذ خطوات إضافية لضمان توفير بيئات تعلم صحية ومحمية عبر الإنترنت، كما يجب إدارة استخدام الإنترنت بشكل صحيح لضمان الاستخدام الآمن.
ويوصي التقرير الذي أعدته وحدة الاستخبارات الاقتصادية بالإيكومنست بدعم من "إريكسون" بأن يلعب قادة القطاع العام والخاص والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم دورًا لإحداث تأثير كبير على صعيد سد الفجوة الرقمية، وذلك من خلال توحيد وتنسيق جهودهم لجعل الاتصال بالإنترنت حقيقة عالمية لأطفال المدارس من جميع الأعمار.
وطلب التقرير دعم جهود مبادرة Giga، التي أطلقتها منظمة اليونيسف والاتحاد الدولي للاتصالات لربط المدارس بالإنترنت، من خلال اتخاذ إجراءات متنوعة، كالتمويل، ومشاركة البيانات والخبرة التكنولوجية، وإعادة صياغة نماذج أعمال مستدامة للاتصال بالإنترنت.
وقالت هيذر جونسون، نائبة الرئيس للاستدامة والمسؤولية المؤسسية في شركة إريكسون: "أدركنا فور إطلاق مبادرة Giga، حجم التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحققه هذه المبادرة من خلال سد الفجوة الرقمية بين البلدان المختلفة وفي داخلها؛ مما يوفر للأطفال في جميع أنحاء العالم فرصة في غاية الأهمية لبناء مستقبل زاهر.
كما يشير التقرير إلى أنه مقابل كل زيادة بنسبة 10% من ربط المدارس بالإنترنت في بلد ما، يمكن أن يزيد نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي بنسبة 1.1%.
إجراءات رئيسية
ركز التقرير على أربعة إجراءات رئيسية ضرورية لإحداث التغيير المأمول، وهي: التعاون الذي يمثل حجر الأساس، وهناك حاجة إلى استراتيجية شراكة عامة/ خاصة شاملة لتنسيق الجهود مع أصحاب المصلحة، وللتغلب على المعوقات التي تعترض ربط المدارس بالإنترنت وإمكانية الوصول والتكاليف المعقولة، حيث يعد إنشاء بنية تحتية لتمكين الوصول إلى الإنترنت نقطة مهمة.
وتعد جودة الاتصال وتكلفته من العوامل المهمة أيضًا في هذا السياق، وتضمين الإنترنت والأدوات الرقمية في التعليم وينبغي بمجرد تحقيق الاتصال المدرسي بالإنترنت، وتضمين هذا الاتصال في المناهج الدراسية.
ويجب تدريب المعلمين على دمج التكنولوجيا في التعلم اليومي وحماية الأطفال عبر الإنترنت؛ حيث يوفر ربط المدارس بالإنترنت فرصًا مهمة للأطفال.
أيضا يجب اتخاذ خطوات إضافية لضمان توفير بيئات تعلم صحية ومحمية عبر الإنترنت، كما يجب إدارة استخدام الإنترنت بشكل صحيح لضمان الاستخدام الآمن.
ويوصي التقرير الذي أعدته وحدة الاستخبارات الاقتصادية بالإيكومنست بدعم من "إريكسون" بأن يلعب قادة القطاع العام والخاص والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم دورًا لإحداث تأثير كبير على صعيد سد الفجوة الرقمية، وذلك من خلال توحيد وتنسيق جهودهم لجعل الاتصال بالإنترنت حقيقة عالمية لأطفال المدارس من جميع الأعمار.
وطلب التقرير دعم جهود مبادرة Giga، التي أطلقتها منظمة اليونيسف والاتحاد الدولي للاتصالات لربط المدارس بالإنترنت، من خلال اتخاذ إجراءات متنوعة، كالتمويل، ومشاركة البيانات والخبرة التكنولوجية، وإعادة صياغة نماذج أعمال مستدامة للاتصال بالإنترنت.
وقالت هيذر جونسون، نائبة الرئيس للاستدامة والمسؤولية المؤسسية في شركة إريكسون: "أدركنا فور إطلاق مبادرة Giga، حجم التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحققه هذه المبادرة من خلال سد الفجوة الرقمية بين البلدان المختلفة وفي داخلها؛ مما يوفر للأطفال في جميع أنحاء العالم فرصة في غاية الأهمية لبناء مستقبل زاهر.
