رئيس التحرير
عصام كامل

منتصر عمران يكتب: قرية من الجنوب.. وحلم التطوير | صور

قرية الرياينة
قرية الرياينة

من حسن حظ أهالي قرية الرياينة التابعة لمركز أرمنت بالأقصر أنها ضمن المرحلة الأولى من المشروع العملاق الذي أطلق عليه مشروع الأمل للريف.

هذا المشروع سينقل قرية الرياينة نقلة نوعية على سبيل التطوير فبعد الإهمال الذي استمر عقودا من الزمن، جاءت أيدي التعمير والتطوير في عهد الرئيس السيسي ليرفع المعاناة عن أهالي قريتي الرياينة التي تكاد لا تذكر في العهود السابقة.




الرئيس السيسي الذي أسس وأعلن نطاق المرحلة الأولى من مشروع "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري وكان منها الرياينة ضمن عدد من قرى مركز أرمنت..  وسيتم تطوير القرية خلال ٣ سنوات تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، خاصةً المياه والكهرباء والصرف الصحي وتبطين الترع وتطوير الوحدات الصحية والمنشآت التعليمية.




ويطالب أهالي القرية بأن يكون هذا الجهد متكاملا ومنظما من قبل كافة الأجهزة الحكومية المعنية، حتى يتم تطوير الجوانب الخدمية ورفع الحياة المعيشية، والاجتماعية لتغيير واقع الحياة لمواطني قريتي وذلك مواكبةً للجهود التنموية التي تتم في المدن الجديدة.



ومن جانبه، يقول سيد ضاحي رئيس قرية الرياينة لـ "فيتو":   المشروعات التى تحتاجها قرية الرياينة والتي نأمل أن تحقق من خلال مشروع الحلم الكبير والمشروع القومي العملاق الذي أطلقه رئيس الجمهورية؛ مشروع تطوير القرى والريف، الذي يتمثل في تنفيذ عدد من الخدمات تتلخص في عشرة بنود مهمة، وهي:

أولا: استكمال مشروع الصرف الصحي بالقرية.
ثانيا: مشروع إحلال وتجديد شبكة المياه استبدال مواسير المتهالكة بالقرية بمواسير بلاستيك.
ثالثا: مشروع رفع كفاءة شبكة الكهرباء بالقرية؛ من استبدال محولات معلقة تحتاج إلى إكشاك وأعمدة متهالكة تحتاج إلى إحلال وتجديد، وكذلك استبدال أسلاك هوائية تمر على النازل إلى كابلات أرضية.. كما تحتاج القرية إلى عدد 1000 كشاف.



رابعا: إنشاء مدرسة تعليم أساسي بقرية الرياينة.. كما تحتاج إلى إحلال وتجديد المدرسة الإعدادية.. كما تحتاج إلى تطوير المدرسة الابتدائية بعزبة الحاج ابراهيم وانشاء مدرسة ثانوية بالحاجر.
خامسا: إنشاء وحدة إسعاف.
سادسا: إنشاء ملاعب مركز شباب وتطوير ملعب بحاجر القرية.
سابعا: إنشاء وحدة بيطرية.
ثامنا: إنشاء كوبري يربط بين عزبة الدنقى ونجع العمارين وبين عزبة عبد الحافظ وعزبة عبد الوهاب بحاجر القرية.
تاسعا: مشروع رصف الطرق بالقرية.
عاشرا: تبطين الترع بالقرية.
فهل يتحقق الحلم؟
فبعد مرور ثلاث سنوات من الآن نرى القرية وغيرها الآلاف من القرى وقد نالتها يد البناء والتعمير والتطوير من خلال مشروع القرن لتطوير القرى.
الجريدة الرسمية