استشاري قلب يحذر من تأثير المضادات الحيوية من الكينولون على «الأورطي»
حذر الدكتور هاني راجي، استشاري القلب بالمعهد القومي للقلب، من تناول المضادات الحيوية من عائلة الكينولون في مصر، مؤكدًا أنه تلاحظ زيادة في حالات تمدد الشريان الأورطي في مرضى كبار السن، بسبب ممارسة خاطئة مع إصابات مرضى كورونا كوفيد-19.
وكتب هاني راجي تغريدة على تويتر: "لاحظت زيادة في حالات تمدد الشريان الاورطي في مرضي كبار سنا تم إعطاؤهم مضادات حيوية من أسرة الكينولون في مصر، بلا داعٍ طبي بسبب ممارسة خاطئة مع الكوفيد، هذه صورة بأذن من أحد مرضاي هذا الأسبوع، هو في حالة غضب عميق أنه سيجري جراحة رهيبة بسبب مضاد حيوي خاطئ لم يحتَجْه".
تأثير ضار للكينولون
يذكر أن الكينولونات، هي نوع من المضادات الحيوية، تقتل البكتيريا أو تعمل على منع نموها، هناك خمس فئات من الكينولون، بالإضافة إلى اشتقاق فئة أخرى من المضادات الحيوية من الكينولونات عن طريق تعديل بنيتها بالفلور، تُسمّى "الفلوروكينولونات".
وتُؤثّر الكينولونات بشكل ضار على وظيفة إنزيمين تنتجهما البكتيريا، وهما توبويزوميراز دي أن أي جيراس أي في، بحيث لا يعود بإمكانهما إصلاح الحمض النووي أو المساعدة في تصنيعه.
خطر المضادات
وتعتبر الكينولونات من المضادات الحيوية واسعة الطيف، ما يعني أنها فعّالة ضد مجموعة كبيرة ومتنوعة من البكتيريا، وبسبب خطر تعرضهم لآثار جانبية خطيرة، فقد نصحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأنها غير مناسبة للحالات الشائعة مثل التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية والتهابات المسالك البولية غير المعقدة، ويجب عدم أخذها في الاعتبار إلا عند العلاج بمضادات حيوية أخرى أقل سمية.
المخاوف
ولدى إدارة الغذاء والدواء مخاوف بشأن الكينولونات، حيث تعد غير مناسبة لمعظم أنواع العدوى الشائعة لارتباطها ببعض الآثار الخطيرة، بما في ذلك التهاب الأوتار وتمزق الأوتار، حيث يزداد خطر الإصابة بالتهاب الأوتار وتمزّق الأوتار لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، أو من يتناولون الكورتيكوستيرويدات، أو الذين لديهم تاريخ من زراعة الأعضاء، وتؤدي اضطرابات الأوتار السابقة أو النشاط الشاق أيضاً إلى زيادة المخاطر.
وتحدث الكينولونات من حين لآخر تلف في الكبد وردود فعل تحسسية عند الأفراد الذين يتناولونها.
وكتب هاني راجي تغريدة على تويتر: "لاحظت زيادة في حالات تمدد الشريان الاورطي في مرضي كبار سنا تم إعطاؤهم مضادات حيوية من أسرة الكينولون في مصر، بلا داعٍ طبي بسبب ممارسة خاطئة مع الكوفيد، هذه صورة بأذن من أحد مرضاي هذا الأسبوع، هو في حالة غضب عميق أنه سيجري جراحة رهيبة بسبب مضاد حيوي خاطئ لم يحتَجْه".
تأثير ضار للكينولون
يذكر أن الكينولونات، هي نوع من المضادات الحيوية، تقتل البكتيريا أو تعمل على منع نموها، هناك خمس فئات من الكينولون، بالإضافة إلى اشتقاق فئة أخرى من المضادات الحيوية من الكينولونات عن طريق تعديل بنيتها بالفلور، تُسمّى "الفلوروكينولونات".
وتُؤثّر الكينولونات بشكل ضار على وظيفة إنزيمين تنتجهما البكتيريا، وهما توبويزوميراز دي أن أي جيراس أي في، بحيث لا يعود بإمكانهما إصلاح الحمض النووي أو المساعدة في تصنيعه.
خطر المضادات
وتعتبر الكينولونات من المضادات الحيوية واسعة الطيف، ما يعني أنها فعّالة ضد مجموعة كبيرة ومتنوعة من البكتيريا، وبسبب خطر تعرضهم لآثار جانبية خطيرة، فقد نصحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأنها غير مناسبة للحالات الشائعة مثل التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية والتهابات المسالك البولية غير المعقدة، ويجب عدم أخذها في الاعتبار إلا عند العلاج بمضادات حيوية أخرى أقل سمية.
المخاوف
ولدى إدارة الغذاء والدواء مخاوف بشأن الكينولونات، حيث تعد غير مناسبة لمعظم أنواع العدوى الشائعة لارتباطها ببعض الآثار الخطيرة، بما في ذلك التهاب الأوتار وتمزق الأوتار، حيث يزداد خطر الإصابة بالتهاب الأوتار وتمزّق الأوتار لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، أو من يتناولون الكورتيكوستيرويدات، أو الذين لديهم تاريخ من زراعة الأعضاء، وتؤدي اضطرابات الأوتار السابقة أو النشاط الشاق أيضاً إلى زيادة المخاطر.
وتحدث الكينولونات من حين لآخر تلف في الكبد وردود فعل تحسسية عند الأفراد الذين يتناولونها.
