رئيس التحرير
عصام كامل

أزمة حي الشيخ جراح تتكرر في سلوان.. واحتجاجات أمام محكمة الاحتلال | فيديو

وقفة احتجاجية لأهالي
وقفة احتجاجية لأهالي سلوان أمام محكمة الاحتلال الإسرائيلي
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" مقاطع فيديو لوقفة احتجاجية من أهالي بلدة سلوان أمام محكمة الاحتلال المركزية بالقدس، ضد تهجير 86 عائلة فلسطينية من حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، حيث تتكرر أزمة حي الشيخ جراح مرة أخرى مع محكمة الاحتلال الإسرائيلي.


وأظهرت مقاطع الفيديو احتجاج أهالي سلوان ضد تهجيرهم من منازلهم، التي يمتلكونها، ليتملكها مستوطنين، الأمر الذي دفع أهالي سلوان للتأكيد على عدم تركهم منازلهم بالقدس، أكدت إحدي السيدات المقدسيات أنها لن تترك منزلها في سلوان أو مكانها بالقدس أبداً قائلة: "لن نترك أماكننا حتى لو سووا بنا الأرض".

احتجاج عائلات سلوان    
يذكر أن المحكمة المركزية في القدس تنظر، اليوم الأربعاء، في التماس قدمته عائلات من بطن الهوى في سلوان ضد قرار طردهم لصالح مستوطنين إسرائيليين.

وتنظر المحكمة في استئناف الأهالي ضد مخطط تهجير وترحيل 86 عائلة لصالح المستوطنين، فيما تنظم وقفة احتجاجية قبالة المحكمة، وذلك ضمن الفعاليات النضالية التي أطلقتها خيمة الاعتصام في سلوان، أمس الثلاثاء،حيث اعتصم عشرات المقدسيين، في خيمة "الصمود" بحي بطن الهوى ببلدة سلوان، احتجاجا على محاولات الاحتلال تهجيرهم قسريا من منازلهم، بحسب موقع "عرب 48"

دعوات أهل سلوان للاحتجاج 
وذكر الموقع أن رئيس لجنة الدفاع عن أراضي بطن الهوى زهير الرجبي قال إن "عشرات المواطنين اعتصموا في خيمة الصمود، وسط تواجد قوات الاحتلال في المنطقة، داعيا أهالي سلوان المواطنين إلى "مشاركتهم في الوقفة التي سينظمونها صباح اليوم الأربعاء، بالقرب من محكمة الاحتلال المركزية في القدس، والتي ستعقد جلسة للنظر في قرار تهجير عشرات العائلات لصالح المستوطنين".

وكانت المحكمة المركزية في القدس أصدرت قرارًا في يونيو 2019، بإخلاء عائلة مقدسية من منزلها لصالح نقل جزء من المنزل لجمعية "إلعاد" الاستيطانية، وجاء القرار بعد مداولات بالمحكمة استمرت 25 عامًا، حيث زعمت الجمعية الاستيطانية ملكيتها للعقار.

خطر التهجير من بلدة سلوان
ويواجه أهالي حي بطن الهوى في بلدة سلوان، خطر الإخلاء والتهجير، بعد أن سمحت المحكمة العليا الإسرائيلية لجمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، بالاستمرار في طرد 800 فلسطيني، بزعم أن منازلهم بنيت على أرض امتلكها يهود قبل نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، بالرغم من إقرار هيئة القضاة بأن إجراءات المنظمة في الاستيلاء على الأرض قد شابتها عيوب.
 
الأمر الذي ينبئ بتكرار أزمة حي الشيخ جراج، بتهجير أهالي سلوان، حيث يتم تهجير المقدسيين أصحاب الأرض والعقارات الأصليين لصالح إدعاءات المستوطنين، لتسهيل عملية إحلال الفلسطينين بمستوطنين لتحويل الأراضي الفلسطينية لتهويدها لصالح المستوطنين. 
الجريدة الرسمية