رئيس التحرير
عصام كامل

هبوط أول طائرة في مطار عدن عقب الهجوم الصاروخي

لحظة الهجوم علي مطار
لحظة الهجوم علي مطار عدن
أفادت شبكة «العربية» الإخبارية اليوم الأحد بهبوط أول طائرة في مطار عدن بعد إعادة فتحه قادمة من العاصمة السودانية الخرطوم.

وذكرت تقارير إعلامية أن السلطات اليمنية أعادت فتح مطار عدن بعد إصلاحه عقب الهجوم الصاروخي الذى استهدف أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة.


وأمس، وجه وزير النقل اليمنى الدكتور عبدالسلام حميد، بعودة الملاحة الجوية وتشغيل الرحلات لمطار عدن الدولى بدءا من الأحد بعد توقفها جراء الهجوم الإرهابي الغادر الذي طال المطار الأربعاء الماضي.

جاء ذلك خلال زيارة حميد للمطار السبت لتفقد عملية تأهيله وإزالة الأضرار، حيث أكد على سرعة تجهيزه وبدء العمل من الأحد.

وأشاد وزير النقل اليمني بالجهود التي بذلتها هيئة الطيران وإدارة المطار وكذا البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لتجهيز المطار وإعادة إصلاح الأضرار في وقت قياسي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية.

وكان اجتماع قد عُقد، الخميس الماضي، برئاسة رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، أقر إعداد ملف متكامل بالهجوم على مطار عدن، وتقديمه إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولى.

واستهدفت 3 انفجارات بقذائف هاون الأربعاء الماضي، مطار عدن الدولي بعد وقت قليل من هبوط طائرة تقل الوزراء بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة إلى البلاد، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة 50 آخرين من مستقبلي الحكومة عند وصولها إلى المطار.

وأمس، أعلن رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك أن الهجوم الصاروخي على مطار عدن كان يهدف إلى القضاء على الحكومة الجديدة في البلاد.

وأضاف رئيس الوزراء اليمني: "الهجوم على مطار عدن عمل إرهابي كبير.. ورسالة ضد السلام والاستقرار في اليمن".

وأوضح رئيس الوزراء اليمني أن التقنيات المستخدمة في الهجوم الصاروخي على مطار عدن من السمات المميزة لاستراتيجية الحوثيين.

يذكر أن وزارة الخارجية اليمنية،  كانت قد أعلنت مسئولية ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، عن الهجوم الذي استهدف مطار عدن لدى وصول أعضاء الحكومة الجديدة، لافتة إلى أن الميليشيات لا تزال تحاول حتى الآن استهداف مقر الحكومة في قصر المعاشيق.

وقالت الخارجية اليمنية، إن الدلائل تشير إلى أن المليشيات الحوثية هي الجهة التي قامت بالعمل الإرهابي، من خلال استهداف المطار بأربعة صواريخ باليستية.

وأضافت: "الميليشيات ما زالت حتى اللحظة، تستهدف مقر الحكومة في قصر المعاشيق عبر الطائرات المسيرة، مما يؤكد أن موقفها هو ضد السلام وإرادة الشعب اليمني".
الجريدة الرسمية