رئيس التحرير
عصام كامل

نائب لبناني: «سنطهّر الجيش والمؤسسات العسكرية من حزب الله»

النائب اللبناني،
النائب اللبناني، أنطوان زهرا

وّجه النائب اللبناني، أنطوان زهرا، انتقادات لاذعة تابعة لـ"حزب الله" اللبناني٬ مؤكدًا أن الحزب أصبح عبئًا ثقيلًا على لبنان٬ وأنه جلب له الأذى٬ بنشاطاته في اليمن والبحرين وبقية الدول الخليجية٬ وترتب على ذلك انهيار مؤسسات الدولة وتعطيل الانتخابات الرئاسية٬ وإساءة علاقة بيروت بالرياض٬ بسبب الخروج عن الإجماع العربي إثر عدم الوقوف إلى جانب السعودية٬ على خلفية الاعتداءات الإيرانية على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد، بحسب ما أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الأربعاء.


وشدد زهرا على ضرورة تصحيح هذا الواقع الذي صنعه "حزب الله"٬ من خلال الاستمرار ديمقراطيًا وسلميًا لتحرير لبنان منه٬ وتطهير الجيش والمؤسسات العسكرية من "ملوثاته".

وقال زهرا: "للأسف لبنان محكوم بالاستمرار بالمحاولة ديمقراطيًا وسلميًا لتغيير هذا الواقع٬ ذلك أن الاستسلام خيار مرفوض بالنسبة لنا٬ وإلا سلمنا البلد وذهبنا إلى غير رجعة"٬ مؤكدًا أن ما يسمى "حزب الله"٬ جزء من فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني٬ المكلف بالعمليات الخارجية٬ لخلق الفوضى بالمنطقة٬ بشكل ظاهر للعيان ومكشوف٬ بدءًا من اليمن إلى البحرين إلى محاولة التدخل في بقية الدول الخليجية"٬ منوها بأن الحزب يضطلع بدور رئيسي في الحرب الدائرة في سوريا نيابة عن الولي الفقيه٬ وأصالة عن نفسه".

ولفت زهرا إلى أن اللبنانيين لا يغامرون بالعلاقات السعودية – اللبنانية٬ فـ "عند التفكير بالعلاقات الثنائية٬ لا يجب التفكير فقط في مصلحة اللبنانيين المقيمين في السعودية وفي بقية دول مجلس التعاون الخليجي٬ كمؤسسين للاقتصاد اللبناني وجزء عزيز من الشعب اللبناني ومن مكوناته٬ لأنه ليس هذا هو الأساس٬ إنما الأساس احترام دولة منذ نشأتها وهي السعودية؛ إذ إنها طوال هذا الوقت من عمرها٬ تتعاطى مع لبنان وبقية البلاد العربية٬ من منطلق الأخوة الصادقة والصداقة والدعم عندما تتوفر إمكانات ذلك٬ دون التدخل في الشئون الداخلية".

وأكد النائب اللبناني: "العلاقات السعودية – اللبنانية٬ حتمًا ستعود تدريجيًا إلى وضعها الطبيعي٬ كلنا نعرف أن هناك عبئًا ثقيلًا على لبنان الدولي، وعلى لبنان الشعب وعلى لبنان الدبلوماسي٬ اسمه (حزب الله) وارتباطه٬ كونه جزءًا من المخطط الإيراني؛ إذ لسنا مغشوشين بطبيعة (حزب الله)٬ فهو جزء من (فيلق القدس) في الحرس الثوري الإيراني٬ وهو الفيلق المكلف بالعمليات الخارجية٬ ولذلك٬ فإن نشاطاته ظاهرة للعيان ومكشوفة من اليمن إلى البحرين إلى محاولة التدخل في بقية الدول الخليجية٬ وطبعا الحرب الدائرة في سوريا التي يضطلع بدور كبير فيها وبشكل رئيسي نيابة عن الولي الفقيه٬ وأصالة عن نفسه".

وذكر أن تعاطي الخارجية اللبنانية مع الاعتداءات الإيرانية على مباني البعثة السعودية في إيران٬ في اجتماع الجامعة العربية٬ أحرج غالبية الشعب اللبناني٬ وأكد وجود خطأ كان بالإمكان تداركه.
الجريدة الرسمية