رئيس التحرير
عصام كامل

فرنسا تعلن إرسال طائرات حربية إلى إفريقيا الوسطى

إيمانويل ماكرون
إيمانويل ماكرون
أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمر بإرسال طائرات حربية بمهمة تحليق فوق أراضي إفريقيا الوسطى تزامنا مع الاستعدادات لإجراء الانتخابات في هذا البلد.


وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدث مع رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستن أرشانج تواديرا، مضيفا أن "ماكرون ذكّر بالتزام فرنسا المستمر بجهودها إلى جانب سلطات إفريقيا الوسطى وشعبها للمساهمة في جهود تحقيق الاستقرار في البلاد".

وأكد الإليزيه: "ماكرون دان محاولات الجماعات المسلحة وبعض القادة السياسيين عرقلة تنفيذ اتفاقيات السلام وإجراء الانتخابات بموعدها".

وتابع: "بناء على طلب الرئيس تواديرا، وبالاتفاق مع بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، أمر ماكرون بإرسال طائرات مقاتلة بمهمة تحليق فوق أراضي إفريقيا الوسطى".

يذكر أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت مساء أمس الثلاثاء، أن موسكو أرسلت عددا إضافيا من خبرائها العسكريين إلى جمهورية إفريقيا الوسطى وأخطرت الأمم المتحدة بذلك.

وجاء في بيان للوزارة أن روسيا وفي إطار مساعدة إفريقيا الوسطى على تعزيز قدراتها الدفاعية استجابت لطلب حكومتها وأرسلت 300 خبير إضافي إلى هذا البلد لتدريب جنود الجيش الوطني.

وأشار البيان إلى أن الجانب الروسي أحال إخطارا بهذا الشأن إلى لجنة الجزاءات الخاصة بإفريقيا الوسطى في مجلس الأمن الدولي.

بدورها، حذرت الأمم المتحدة ونشطاء حقوق الإنسان، من العنف قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في جمهورية إفريقيا الوسطى.

وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، إن العنف المسلح يشكل تهديدًا خطيرًا لأمن المدنيين وحقهم في التصويت في انتخابات الأحد.

وذكر مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن تقارير وردت عن هجمات على قوات الأمن والمرشحين في الانتخابات ومسؤولي الانتخابات.

وأضافت الأمم المتحدة أن تحالفًا جديدًا للمتمردين اشتبك مع قوات الأمن في أجزاء مختلفة من البلاد في الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك بالقرب من العاصمة بانجي.

وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا في الاشتباكات وإن الآلاف فروا.

وبحسب بعثة السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد (مينوسكا)، فإن المتمردين يتلقون الدعم من الرئيس السابق فرانسوا بوزيز، الذي منعته المحكمة الدستورية من الترشح لإعادة انتخابه.

وبحسب ما ورد تهدف الهجمات إلى وقف العملية الانتخابية.

ويتنافس شاغل المنصب فوستين- أرشانج تواديرا على فترة رئاسية ثانية في الانتخابات، بينما يتم انتخاب برلمان جديد في نفس الوقت.
الجريدة الرسمية