رئيس التحرير
عصام كامل

سقوط طائرة إيرانية مسيرة أثناء اختبار للطيران

طائرة مسيرة
طائرة مسيرة

أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأربعاء، بسقوط طائرة إيرانية مسيرة أثناء اختبار للطيران وسط البلاد.



أشارت وسائل الإعلام إلى أن الطائرة من صناعة شركة "هسا" التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية.

وأوضحت أن السقوط حصل نتيجة عطل فني أثناء اختبار الطيران فوق محافظة شاهين شهر التابعة لإقليم أصفهان وسط البلاد.

لعبة مزدوجة

وفي وقت سابق قال الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اتصال مع نظيره العراقي برهم صالح، إن "الأمريكيين يلعبون لعبة مزدوجة في محاربة الإرهاب"، معتبرا أن أعمالهم على الحدود العراقية السورية غامضة.

شدد روحاني على أنه لطالما لعب الأمريكيون دورا مدمرا في المنطقة، ولم يساعد وجود القوات الأمريكية على إرساء السلام والاستقرار، مؤكدا أنه يمكن لطهران وبغداد لعب دور مهم في التطورات الإقليمية من خلال تطوير التعاون الثنائي والإقليمي.

وقال روحاني إن أمن العراق من أمن إيران، وتعزيز قوة العراق واستقلاله والارتقاء بمكانته الإقليمية والدولية أمر مهم بالنسبة لإيران.

أكد الرئيس الإيراني أن بلاده تعارض أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للعراق، وتعتبره مضرا بالمنطقة بأسرها، معربا عن اعتقاده بأن أمن المنطقة يجب أن توفره دولها نفسها.

إنهاء القوات الأجنبية

من جهة أخرى، نقلت الرئاسة الإيرانية عن الرئيس العراقي قوله إن قرار حكومة بلاده أنهت وجود القوات الأجنبية في هذا البلد وتجري مفاوضات استراتيجية ومستمرة مع الأمريكيين حتى تحقيق النتيجة النهائية.

وفي وقت سابق، أكد أن طهران مستعدة للعودة عن التخصيب بنسبة 60%، ونسبة 20%، في حال رفع العقوبات عن إيران، والتحقق من ذلك.

وقال حسن روحاني: "تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60% يخدم أغراضا سلمية وسيتم تحت رقابة الوكالة الدولية"، لافتا إلى أن "رفع تخصيب اليورانيوم حتى 60%، وتركيب أجهزة طرد مركزي من الجيل السادس، هو رد إيران على جريمة نطنز".

وأضاف روحاني: "إذا كانت إسرائيل المسؤولة عن هجوم نطنز فقد تلقت الرد الأولي عبر رفع مستوى التخصيب وتركيب أجهزة طرد أكثر تطورا"، معتبرا أن "الأنشطة الجديدة في منشاة نطنز هي رد أولي على إسرائيل".

مؤامرة
وحذر الرئيس الإيراني: "سنرد على أي مؤامرة صهيونية ضد الأمة الإيرانية، برفع مستوى التخصيب وتركيب أجهزة طرد مركزي من الجيل السادس. 

العودة للاتفاق
وتابع حسن روحاني: "على واشنطن العودة إلى اتفاق عام 2015 ورفع العقوبات وتطبيق القرار 2231"، موضحا أن "هجوم نطنز كان مؤامرة لإضعاف مواقف إيران في مفاوضات فيينا".

أشار إلى أن "الحكومة الإيرانية قادرة على كسر العقوبات في المائة يوم المتبقية من عمرها"، وأن "طهران ستعود إلى تنفيذ التزاماتها فور عودة واشنطن إلى الاتفاق".

خالية اليدين
أكمل: "العدو يريد أن تذهب إيران إلى المفاوضات خالية اليدين لكننا نقول إن موقفنا قوي، جريمة نطنز إرهاب نووي ورد إيران كان في إطار القانون"، مؤكدا أنه لا يمكن لإسرائيل أن تمنع إيران من تطوير صناعتها النووية".

الجريدة الرسمية