رئيس التحرير
عصام كامل

رايتس ووتش: ترامب كان "كارثة كاملة" على حقوق الإنسان

دونالد ترامب
دونالد ترامب
أشار رئيس منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية كينيث روث إلى أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب كان "كارثة كاملة" على حقوق الإنسان.

وقال روث، إن "التحريض على الاعتداء على مبنى الكابيتول يوم السادس من يناير الأربعاء الماضي، ليس سوى أحدث مثال على الذروة الطبيعية، لأربع سنوات من إهانة المبادئ الديمقراطية".


وحول سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه حقوق الإنسان، أكد كينيث روث، أنه يجب على الرئيس المنتخب جو بايدن، العمل على استعادة مصداقية بلاده فيما يتعلق بحقوق الانسان في الداخل والخارج.


كما طالب رئيس منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، بايدن، بالتواصل من جديد مع مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة"، الذي انسحب منه ترامب في يونيو 2018.

في غضون ذلك، ندد قادة أركان الجيش الأمريكي باقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، الكابيتول، مؤكدين أنه اعتداء على المسار الدستوري.

وفي رسالة إلى العسكريين، قالت هيئة الأركان المشتركة (تضم قادة القوات المسلحة بأفرعها) إن "أعمال الشغب التي حصلت في العاصمة واشنطن في 6 يناير كانت اعتداءً مباشراً على الكونجرس الأمريكي، وعلى صرح الكابيتول، وعلى مسارنا الدستوري".

وشدّد الجنرالات في رسالتهم على أن "الحق في حرية التعبير والتجمع لا يمنح أحداً الحقّ في اللجوء إلى العنف أو العصيان أو التمرد".

وحرصت الرسالة التي وقعها خصوصاً رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي على تنبيه العسكريين الأمريكيين كافة إلى أن من واجب كلّ منهم الدفاع عن الولايات المتحدة ودستورها ومؤسساتها.

وتستعد الولايات المتحدة لتنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير الجاري في حفل سيجري في العاصمة واشنطن وسط إجراءات أمنية استثنائية بسبب المخاوف من وقوع أعمال عنف جديدة بعدما اقتحم حشد من أنصار ترامب مبنى الكابيتول لمقاطعة جلسة المصادقة على فوز منافسه في الانتخابات.

وكان ترامب حض أنصاره خلال تظاهرة نظمها في السادس من الجاري قرب البيت الأبيض على "السير" إلى الكابيتول و"القتال" لمنع الكونجرس من المصادقة على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية، في دعوة سرعان ما لبتها جموع المتظاهرين الذين انطلقوا نحو المبنى القريب وتخطوا الحواجز الأمنية واصطدموا مع قوات الأمن وشقوا طريقهم إلى الداخل حيث أطلقوا العنان لغضبهم.
الجريدة الرسمية