رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس المجلس الرئاسي الليبي "محمد المنفي" يزور مصر اليوم

محمد المنفي رئيس
محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسى الليبى
بدأ رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوحدة الوطنية الليبية الموقتة، محمد المنفي، ونائبه، عبدالله اللافي، زيارة رسمية إلى مصر، اليوم الخميس، وهي الأولى لهما لدولة عربية منذ تسلم المجلس السلطة التي تقود البلاد حتى إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر المقبل.


ومن المنتظر أن يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، المنفي ونائبه، كما يلتقي المسؤولين الليبيين كبار المسؤولين في مصر.

ومن المفترض أن يزوران المنفي واللافي القاهرة ومنها إلى تركيا. 

وعلمت «بوابة الوسط» الليبية من مصدر دبلوماسي ليبي أن المنفي ونائبه سيتوجهان إلى تركيا بعد انتهاء زيارتهم إلى مصر.

وأجرى المنفي ونائبه موسى الكوني، الثلاثاء الماضي، زيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس التقيا خلالها الرئيس إيمانويل ماكرون في أول جولة خارجية للمجلس الرئاسي الجديد منذ توليه السلطة.

وفي 18 فبراير الماضي، زار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، مصر في أول زيارة رسمية له بعد اختياره من قبل ملتقى الحوار لتشكيل الحكومة في الخامس من نفس الشهر.

وكانت حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد دبيبة استلمت سلطاتها قبل يومين فى ظل توحيد مؤسسات البلاد، بعد أن تسلمت مهامها الأسبوع الماضي في العاصمة طرابلس.

وتطرح عملية تسليم السلطة في شرق ليبيا إلى حكومة مقرها في طرابلس، تساؤلات حول دور ومستقبل المشير خليفة حفتر، الرجل القوى في شرق البلاد، الذي لم يشارك رسميا في المحادثات السياسية برعاية الأمم المتحدة.

إعلان
وقامت الحكومة الموازية في شرق ليبيا الثلاثاء الماضي بتسليم سلطاتها إلى حكومة الوحدة الوطنية الجديدة برئاسة عبد الحميد دبيبة، بعد أسبوع من مباشرة الأخيرة مهامها رسميا من العاصمة طرابلس.

وتمت عملية التسليم في مقر الحكومة الموازية غير المعترف بها دوليا في بنغازي، ثاني أكبر مدن ليبيا، بحضور رئيسها عبد الله الثني.

ومثل وفد حكومة الوحدة الوطنية نائب رئيس الوزراء حسين القطراني ووزير الداخلية خالد مازن وعدد من الوزراء.

وأكد القطراني أن مرحلة الانقسام "انتهت"، وقال في بيان صحفي "حكومة الوحدة الوطنية وجدت لخدمة المواطنين كافة".

وتطرح عملية تسليم السلطة في شرق ليبيا إلى حكومة مقرها في طرابلس، تساؤلات حول دور ومستقبل المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق البلاد، الذي لم يشارك رسميًا في المحادثات السياسية برعاية الأمم المتحدة.

سنوات من الجمود
وعقب سنوات من الجمود في بلد منقسم إلى معسكرين، أحدهما في الشرق والآخر في الغرب، عُين دبيبة (61 عامًا) رئيسا للوزراء إلى جانب المجلس الرئاسي في 5 فبراير من قبل 75 مسؤولا ليبيا من جميع الأطراف اجتمعوا في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة.

وحصلت حكومة الوحدة الوطنية التي تتألف من نائبي رئيس و26 وزيرا وستة وزراء دولة،على ثقة "تاريخية" منحها لها البرلمان الليبي في العاشر من الشهر الجاري.

وتتولى السلطة التنفيذية الجديدة مسؤولية توحيد مؤسسات الدولة والإشراف على المرحلة الانتقالية إلى حلول موعد انتخابات 24 ديسمبر، عندما تنقضي مدتها بموجب خارطة الطريق المعتمدة.

توحيد ليبيا
وسلمت حكومة الوفاق الوطني المنتهية ولايتها الثلاثاء الماضي سلطتها التنفيذية إلى حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة التي يتعين عليها توحيد ليبيا.

وسلم فايز السراج الذي قاد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة منذ عام 2016 السلطة في حفل أقيم في العاصمة طرابلس، بعد يوم واحد من أداء دبيبة ومجلس رئاسي من ثلاثة أعضاء اليمين الدستورية.

وتحاول ليبيا التي تشهد فوضى ونزاعا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، إنهاء الانقسام السياسي والوصول بالبلاد إلى الانتخابات المقررة في نهاية العام الجاري.
الجريدة الرسمية