رئيس التحرير
عصام كامل

حرس السواحل الليبي ينقذ 184 مهاجرا قبالة ساحل طرابلس

السواحل الليبية
السواحل الليبية

تمكنت الأجهزة الأمنية وحرس السواحل الليبى من إنقاذ 184 مهاجرا غير شرعى، كانوا على متن قوارب هجرة، قبالة ساحل العاصمة طرابلس. 



وقال المتحدث باسم رئاسة أركان القوات البحرية الليبية فى بيان أوردته بوابة "الوسط" الليبية اليوم الثلاثاء، إن عناصر جهاز حرس السواحل وأمن الموانئ أنقذوا 105 مهاجرين من جنسيات أفريقية، كانوا على متن زوارق مطاطية، فى طريقهم نحو الشواطئ الأوروبية وتم نقلهم إلى نقطة إنزال فى ميناء طرابلس البحرى، تمهيدا لتسليمهم لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية. 




وأشار إلى أنه جرى العثور على زورق بحرى تابع للإدارة العامة لأمن السواحل أمس، على قارب يحمل 79 مهاجرا من جنسيات مختلفة، بعرض البحر، وجرى نقلهم أيضا إلى ميناء طرابلس، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لهم بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، ثم تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.

تفكيك الميليشيات  

وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، كشف أمس الإثنين، عن خطته لتفكيك المليشيات ونزع سلاحها، مؤكدًا رفضه كقائد أعلى للجيش أي مسميات خارج الجيش الليبي ووزارة الداخلية. 

وقال "المنفي" في بيان: "لن يكون للميليشيات المسلحة أي مكان داخل أروقة الدولة، وسيُنزع سلاح أي مجموعة مسلحة". 

وتابع: "وضعنا خطة لتفكيك جميع المجموعات المسلحة التي لا تتبع الدولة ولا تَأتمِر بأوامر الجهات العليا ويرغب أفرادها في المساهمة ببناء ليبيا". 

أمن الوطن 
وأضاف: "سنضرب بيد من حديد كل مَن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وزعزعة استقراره والعبث بحياة المواطنين".
 
وأشار إلى أن خطة تفكيك الميليشيات ستبدأ من تاريخ 1-5-2021 وتتضمن مهلة لتسليم السلاح للدولة ومؤسساتها العسكرية المعتمدة لدى وزارة الدفاع ووزارة الداخلية حتى تاريخ 30-10-2021. 

فرض عقوبات

منوهًا إلى أنه في حال رفض تسليم الأسلحة التي تُهدد أمن الدولة سيتم فرض عقوبات محلية صارمة وعقوبات دولية من مجلس الأمن والدول الكبرى والداعمة لاستقرار ليبيا ومنها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجمهورية فرنسا والاتحاد الأروربي والأفريقي وأيضًا من قيادة الأفريكوم وحلف شمال الأطلسي "الناتو".

وأكد أنه سيكون هناك تدخل دولي قوي لدعم هذا المشروع الذي يؤدي لبناء ليبيا وحمايتها واستقرارها.

ودعا المنفي، المشاركين في كل المجموعات المسلحة شرقًا وغربًا وجنوبًا إلى الانضمام للوحدات العسكرية النظامية بالجيش وتكوين اللبنة الأولى للجيش الليبي.

يشار إلى أن الاجتماع الذي عقده المنفي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، بمكتب القائد الأعلى بطرابلس، حضره رئيس الأركان الفريق أول ركن محمد علي الحداد، وعدد من أعضاء الكادر الإداري والقانوني والمالي بمكتب القائد الأعلى. 

الجريدة الرسمية