رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «مدرب ناشئي خيتافي» قاتل مع جبهة النصرة

فيتو

قال حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي: إن اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن الغضب، الذي تعرض للركل من قبل الصحفية المجرية، قبل تلقيه عرضًا من قبل نادي خيتافي الإسباني للتدريب به، كان منضمًا لحزب البعث الاشتراكي، ثم انضم إلى الكتائب الإسلامية المقاتلة، كجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في "داعش".


وأضاف الحزب، في تقرير له، على موقعه الإلكتروني، أنه بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، تحول "عبد المحسن" إلى العمل ضمن كتائب إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، في إشارة منهم إلى جبهة النصرة.

وأوضح التقرير، أن الشهادات التي استقاها من بعض الأكراد والصور التي حصلوا عليها، تبين أنه كان منضمًا فعليًا لهذه الجماعات، مطالبين بالتحقيق في واقعة علاقته بجبهة النصرة، وهل كان عضوا محاربا فيها قبل خروجه من سوريا وانتقاله إلى تركيا؟

وأشار التقرير، إلى أنه شارك إلى جانب مسلحي جبهة النصرة "القاعدة" في الحرب ضد الشعب الكردي، مضيفًا أنه بعد تردي الأوضاع الأمنية والتخوف من كشف تورطه هرب من سوريا؛ حيث كان متواجدا في تل أبيض قبل دخول وحدات حماية الشعب YPG.

ولفت التقرير، إلى أن اللاجئ كان السبب الأول في استشهاد أكثر من 60 مقاتلا كرديا، عندما حرض الشرطة وأجهزة الأمن البعثية السورية على مهاجمة جمهور نادي الجهاد الكردي على ملعب مدينة قامشلو، قبل مباراة كان من المزمع إجراؤها في 12 مارس 2004، حتى اندلعت انتفاضة كردية، واستخدم فيها النظام البعثي بقيادة بشار الأسد القوة المفرطة والحرب ضدهم.

وكان اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن، وصل إلى المجر، ومنها إلى إسبانيا؛ من أجل تأهيله للعمل مدربًا لكرة القدم، بعد أن عرقلته إحدى الصحفيات المجريات أثناء فراره هو وذووه من قوات الأمن.
الجريدة الرسمية