الكرملين: لا فتور في العلاقات مع تركيا
قال الكرملين إن وضع القيود على الرحلات الجوية إلى تركيا لا يتعلق بالعلاقات الثنائية بين موسكو وأنقرة ، لكنه يعتمد على تدهور الوضع الوبائي لفيروس كورونا في هذا البلد.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، بأن "العلاقات مع تركيا تتطور، والوضع مع التقييد (الرحلات) لا علاقة له بالعلاقات الثنائية، إنه مرتبط بالوضع الوبائي المتدهور في تركيا".
وأضاف: "وبالطبع، لا يسع شركاؤنا الأتراك إلا أن يتعاملوا بتفهم مع قلقنا على مواطنينا. هذه في الحقيقة هي الشراكة".
روسيا وتركيا
وردا على سؤال عما إذا كان هذا يعني عدم وجود فترة من الفتور في العلاقات بين روسيا وتركيا، قال بيسكوف: "بالطبع لا".
يذكر أن الرئاسة الروسية (الكرملين) اعتبرت أن تطابق وجهات النظر بين الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن حول تعزيز الحوار بـ"الإيجابي" لكنها اعتبرت أن العقوبات الأمريكية المفروضة ضدها قبل يوم "غير مقبولة".
الرئاسة الروسية
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن "الرئيس بوتين تحدث عن ضرورة تطبيع العلاقات وخفض التصعيد وبالتالي فإن تطابق وجهات نظر الرئيسين هو أمر إيجابي"، إلا أنه اعتبر أن العقوبات الأمريكية التي أُعلنت في اليوم السابق "غير مقبولة".
إجراءات فورية
وأمس الخميس، أعلن البيت الأبيض أن بايدن وقع مرسوما أتبعه بإجراءات فورية تتيح معاقبة روسيا مجددا بشكل يؤدي إلى "عواقب استراتيجية واقتصادية في حال واصلت أو شجعت تصعيد أعمالها المزعزعة للاستقرار الدولي".
وبموجب المرسوم، منعت وزارة الخزانة الأمريكية المؤسسات المالية المحلية من أن تشتري مباشرة سندات خزينة تصدرها روسيا بعد 14 يونيو المقبل.
عقوبات
وفرضت عقوبات أيضا على 6 شركات تكنولوجيا روسية متهمة بدعم أنشطة القرصنة التي تقوم بها استخبارات موسكو، في رد على هجوم معلوماتي في 2020، استخدم ناقل أحد منتجات شركة البرمجيات الأمريكية "سولارويندز" لزرع ثغرة أمنية في أجهزة مستخدميه بينهم هيئات فدرالية أمريكية.
وعقب إعلان العقوبات، أفاد مسئول أمريكي رفيع بأن بعض التدابير التي اتخذها بايدن الخميس ضد روسيا لم تعلن، دون تفاصيل أكثر.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، بأن "العلاقات مع تركيا تتطور، والوضع مع التقييد (الرحلات) لا علاقة له بالعلاقات الثنائية، إنه مرتبط بالوضع الوبائي المتدهور في تركيا".
وأضاف: "وبالطبع، لا يسع شركاؤنا الأتراك إلا أن يتعاملوا بتفهم مع قلقنا على مواطنينا. هذه في الحقيقة هي الشراكة".
روسيا وتركيا
وردا على سؤال عما إذا كان هذا يعني عدم وجود فترة من الفتور في العلاقات بين روسيا وتركيا، قال بيسكوف: "بالطبع لا".
يذكر أن الرئاسة الروسية (الكرملين) اعتبرت أن تطابق وجهات النظر بين الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن حول تعزيز الحوار بـ"الإيجابي" لكنها اعتبرت أن العقوبات الأمريكية المفروضة ضدها قبل يوم "غير مقبولة".
الرئاسة الروسية
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن "الرئيس بوتين تحدث عن ضرورة تطبيع العلاقات وخفض التصعيد وبالتالي فإن تطابق وجهات نظر الرئيسين هو أمر إيجابي"، إلا أنه اعتبر أن العقوبات الأمريكية التي أُعلنت في اليوم السابق "غير مقبولة".
إجراءات فورية
وأمس الخميس، أعلن البيت الأبيض أن بايدن وقع مرسوما أتبعه بإجراءات فورية تتيح معاقبة روسيا مجددا بشكل يؤدي إلى "عواقب استراتيجية واقتصادية في حال واصلت أو شجعت تصعيد أعمالها المزعزعة للاستقرار الدولي".
وبموجب المرسوم، منعت وزارة الخزانة الأمريكية المؤسسات المالية المحلية من أن تشتري مباشرة سندات خزينة تصدرها روسيا بعد 14 يونيو المقبل.
عقوبات
وفرضت عقوبات أيضا على 6 شركات تكنولوجيا روسية متهمة بدعم أنشطة القرصنة التي تقوم بها استخبارات موسكو، في رد على هجوم معلوماتي في 2020، استخدم ناقل أحد منتجات شركة البرمجيات الأمريكية "سولارويندز" لزرع ثغرة أمنية في أجهزة مستخدميه بينهم هيئات فدرالية أمريكية.
وعقب إعلان العقوبات، أفاد مسئول أمريكي رفيع بأن بعض التدابير التي اتخذها بايدن الخميس ضد روسيا لم تعلن، دون تفاصيل أكثر.
