رئيس التحرير
عصام كامل

الأمم المتحدة تفتح باب الترشح لمنصب أمين عام المنظمة

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة
أطلقت الأمم المتحدة أمس الجمعة استعداداتها لانتخاب أمين عام جديد لها مع اقتراب موعد انتهاء ولاية أمينها الحالي البرتغالي أنطونيو جوتيريش في هذا المنصب.


وأعلن رئيس الجمعية العامة فولكان بوزكير، والمندوبة البريطانية الدائمة باربرا وودوارد، التي تترأس حاليا مجلس الأمن الدولي، في رسالة مشتركة عن فتح باب تسجيل المرشحين لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة.

وعرضت الرسالة على الدول الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة تقديم أسماء مرشحيها لأرفع منصب في المنظمة، مشيرة إلى أن حوارات غير رسمية مع المرشحين المقترحين ستجرى قبل بدء عملية تصفية المرشحين في مايو أو يونيو.


وكان جوتيريش، الذي تنتهي ولايته في 31 ديسمبر القادم، قد أعلن الشهر الماضي عن نيته الترشح لولاية ثانية مدتها خمس سنوات.

من جانبها، بعثت مندوبة هندوراس لدى الأمم المتحدة، ماري اليزابيث فلوريس فلاك، رسالة أخرى أشارت فيها إلى أن النساء لم تشغل حتى الآن منصب الأمين العام في المنظمة، ودعت الدول الأعضاء إلى ترشيح سيدات إلى هذا المقعد.

إلي ذلك، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت، بانتخاب سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة لليبيا.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في تغريدات عبر "تويتر": "اليوم لدينا أنباء طيبة للغاية في بحثنا عن السلام.. أرحب باختيار أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي سلطة تنفيذية موحدة مؤقتة".

ودعا جميع أعضاء الملتقي والليبيين وأصحاب المصلحة الدوليين إلى احترام نتائج التصويت، مؤكدا أن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بدعم الشعب الليبي في جهوده لبناء دولة مسالمة.

وأعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، مساء امس الجمعة، فوز قائمة محمد المنفي برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة في البلاد.

وقالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، إن قائمة "محمد المنفي" فازت برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا، ومعه عبدالحميد دبيبة لرئاسة الحكومة، بعد حصولها على 39 صوتا، مقابل 34 لقائمة عقيلة صالح.

وأضافت عقب إعلان النتائج، أن المجتمع الدولي سيدعم نتائج الانتخابات وسيراقب من تم انتخابه اليوم، وعلى الحكومة الليبية المقبلة أن تحصل على ثقة البرلمان خلال 21 يومًا.

وأظهرت نتائج الفرز أن 73 شخصا وقعوا في سجل الناخبين وامتنع عن التصويت عضو واحد، وخلال الجلسة الثانية في ملتقى الحوار السياسي الليبي، جرت عملية التصويت على قوائم المرشحين للسلطة التنفيذية التي من المقرر أن تقود البلاد حتى إجراء الانتخابات أواخر العام الجاري.

ولاقى تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة ترحيبا عربيا ودوليا، وتمنيات بأن تكون خطوة نحو الاستقرار، وتفاؤل بتحقيق تطلعات الشعب الليبي.

وفي بيان مشترك، رحبت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة بالاتفاق الذي توصل إليه منتدى الحوار السياسي الليبي بشأن تشكيل حكومة مؤقتة.
الجريدة الرسمية