رئيس التحرير
عصام كامل

الأدوية الأوروبية تحقق في إصابة 4 بجلطات دموية بعد تلقي لقاح جونسون

لقاح كورونا
لقاح كورونا
تجري وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) تحقيقا حول مدى وجود روابط محتملة بين لقاح شركة جونسون آند جونسون المضاد لفيروس كورونا، وجلطات الدم.



وقالت الوكالة المُنظمة للأدوية في الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن هناك تقارير عن أربع حالات خطيرة لأشخاص أصيبوا بجلطات دموية بعد أن حصلوا على اللقاح. من غير الواضح ما إذا كانت الجلطات مرتبطة باللقاح أو مرتبطة ببعض المشكلات الطبية الأخرى.



وتضمنت إحدى الحالات شخصًا في تجربة سريرية، وحدثت الحالات الثلاثة الأخرى أثناء طرح الولايات المتحدة للقاح. وقال البيان إن الشخص توفي في إحدى الحالات.


ترخيص اللقاح


وتم ترخيص لقاح جونسون آند جونسون للاستخدام في الاتحاد الأوروبي في 11 مارس، لكن لم يتم طرح اللقاحات هناك بعد.

من المفترض أن يبدأ طرح لقاح جونسون آند جونسون في الاتحاد الأوروبي في الأسابيع القليلة المقبلة.


وتعد الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة حاليًا التي تحصل على إمدادات لقاحات جونسون


الجلطات الدموية


وتقوم لجنة مساءلة الاستجابة الوبائية بمراجعة حالات الجلطات الدموية وستعلن ما توصلت إليه بمجرد اكتمال التحقيق، بحسب بيان الوكالة الأوروبية.


مشروع لمكافحة كورونا


وتعتزم الحكومة الألمانية تبني مشروع يهدف إلى تشديد التشريعات الصحية لمكافحة كورونا، كي تتمكن من فرض تدابير تشمل مختلف أنحاء البلاد.


ويهدف هذا التعديل إلى إمكانية تجاوز الممانعة على المستوى الإقليمي أو المحلي إذا لزم الأمر، فيما تشهد البلاد موجة ثالثة من الوباء.


وقالت أولريكي ديمر، وهي أحد المتحدثين باسم المستشارية، للصحفيين: "لا تزال ألمانيا ترزح تحت وطأة الوباء ويستمر عدد الإصابات في الارتفاع، وكذلك عدد المرضى في العناية المركزة، والبلاد في خضم الموجة الثالثة".


وأضافت: "بناءً على ذلك، وافقت الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات بالتشاور مع المجموعات البرلمانية في البوندستاج على تعديل قانون الحماية من العدوى وتنظيم القيود المفروضة على أساس اتحادي موحد".


وأوضحت أن "الهدف هو وضع قواعد وطنية موحدة"، مشيرة إلى أن التعديل سيعرض على مجلس الوزراء الثلاثاء.


ويأتي ذلك فيما تظهر الحكومة والأقاليم البارزة منذ عدة أسابيع انقساماً ومماطلة في إدارة الأزمة الصحية.


قيود كورونا

وتدعو أنجيلا ميركل منذ شهور إلى اتخاذ موقف صارم بشأن القيود، لكنها اضطرت مؤخراً إلى التراجع قليلاً أمام استياء جزء من الرأي العام والأقاليم.


بلغت الجلسات المنتظمة والطويلة للمفاوضات بين المستشارة والأقاليم الـ16، التي فرضتها قواعد الاتحادية نهايتها مؤخراً.


وفي منتصف مارس، استاء الجميع من جولات المفاوضات الطويلة التي أسفرت عن قرارات، ولا سيما قرار الإغلاق المصغر في نهاية أسبوع عيد الفصح والذي تم إلغاؤه بعد 48 ساعة.


كما هاجمت ميركل قادة الأقاليم الذين، حسب قولها، لا يحترمون القرارات المتخذة بالتشاور، ولوّحت بتدخّل أكثر حزماً للسلطة المركزية في السياسة الصحية، حيث تنيط القوانين الألمانية إدارة الملف الصحي بالسلطات المحلية.


إصابات كورونا في العالم

وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 133.34 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ثلاثة ملايين و30022.


وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
الجريدة الرسمية