أمين عام جامعة عين شمس: اكتشفنا تعاطي 8 طلاب بالمدينة الجامعية المخدرات

"فيتو" حاورته ليحدثنا عن أهم الخدمات التي تقدمها الجامعة للطلاب والمناطق المحيطة بها، وعن الميزانية المخصصة للجامعة وأهم الموارد الداعمة لها، وعن الميزانية المخصصة لصيانة الكليات كل عام، وإليكم نص الحوار:

* بداية.. ما خطط الجامعة لمواجهة الإرهاب؟
بدأ قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة برئاسة الدكتور نظمي عبد الحميد، في تنفيذ برنامجه السنوي لحملات التوعية بالمدارس والتي تستهدف نشر الوعي المعرفي والثقافي والسلوكي، من خلال ندوات التوعية والتي تشمل المجال الاجتماعي والثقافي، وندوات حول التواصل ولغة الحوار، والتعامل مع الآخرين وقبول الرأي الآخر، وتناول الظواهر السلبية في المجتمع المدرسي، والبدائل التربوية لأساليب العقاب، والعمل على غرس حب الوطن والانتماء.

كما تحرص الجامعة على نشر الوعي بين طلاب المدارس، حتى يتم مواجهة أفكار العنف والتطرف والإرهاب.

كما نحرص أن تكون للجامعة دور في خدمة مشكلات الوطن، وجميع المشكلات التي تقابلها مصر في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فنحن نهدف لتعريف الطلاب بالمدارس بالوطن وأهميته ؛ لأننا نهدف دائمًا لغرس روح الوطن لدى الشباب من المدارس وحتى الجامعة، لذلك تقوم الجامعة بعمل حملات توعية بالمدارس المحيطة بها بالجامعة.

*ما هو دور الجامعة في خدمة المجتمع المحيط بها؟
نعمل على تنظيم حملات توعية بالمدارس المحيطة بالجامعة مثل منطقة باب الشعرية، عين شمس، العباسية ومدينة نصر وعدد من المناطق المحيطة، كما يتم تنظيم قوافل للمناطق المحيطة بالجامعة، لأن هدفنا هو خدمة المجتمع المحيط.

* ماذا عن القوافل التي تنظمها الجامعة؟
يتم الآن تنظيم قافلة شاملة بمحافظة دمياط بأواخر شهر نوفمبر المقبل للقرى الأكثر احتياجا، وذلك من خلال التنسيق مع محافظ دمياط وسكرتير عام المحافظة، على أن تكون تلك القافلة شاملة النواحي الطبية والاجتماعية والمعنوية، كتنظيم العيادات، وتوزيع الأدوية مجانًا، كما سيتم توزيع 800 بطانية بالتنسيق مع التضامن الاجتماعي، وكذلك تنظيم معرض للفنون التشكيلية بالشراكة مع كلية الفنون التطبيقية بجامعة دمياط وكلية التربية النوعية بالجامعة، ومن المقرر أن تستمر القافلة ما يقرب من 4 أيام.

وعلى مدار عام ونصف تم تنظيم ثلاث قوافل بدأت بسيناء قرية الأبطال، ثم الفيوم قرية السعيدية، ثم الإسماعيلية التل الكبير بقرية الناظر.

*كم عدد الطلاب المقبولين هذا العام؟
تم قبول 36 ألف طالب، وكان العدد المقترح هو 40 ألفا.

*هل تم إجراء تحليل مخدرات هذا العام طلاب المدن الجامعية؟
نعم يتم كل عام إجراء تحليل مخدرات على الطلاب قبل الالتحاق بالمدن الجامعية، وتم اكتشاف 11 حالة تعاطي مخدرات، وتم إعادة 3 طلاب منهم للمدينة بعد تبين وجود مادة مخدرة بأدوية يتم صرفها لهم بمعرفة طبيب مختص.

*هل ستكون هناك إجراءات جديدة العام القادم؟
هناك خطة بأن يتم إجراء تحليل مخدرات وفيروس سي لجميع العاملين والطلاب بالجامعة وليس للطلاب المدينة فقط، لأن الهدف من تلك التحاليل ليس الاستبعاد وإنما معرفة هؤلاء الأشخاص لعلاجهم تحت إشراف الجامعة، للمساهمة في القضاء على وجود مخدرات داخل الجامعة، وسيتم المخاطبة بذلك حتى يكون الكشف الطبي جميع الطلاب المقبولين.

* ما الميزانية المخصصة لشركة الأمن المكلفة بتأمين الجامعة؟
تم تجديد عقد شركة الأمن "كوين" المخصصة لتأمين الجامعة وكذلك شركة "كوين" للنظافة ويتم تخصيص ميزانية شهرية ما يقرب من 40 ألف جنيه شهريًا لشركة الأمن.

*هل سيكون هناك إجراءات جديدة للتأمين داخل الجامعة؟ وماذا عن الكارنيهات الممغنطة التي تم تفعيلها؟
جارٍ تجهيز الأمن بمرايات خاصة باكتشاف المواد المتفجرة وتفعيل البوابات الإلكترونية والكارنيهات الممغنطة، ونحرص على أن يتم تفعيل جميع الكارنيهات الممغنطة مع جميع الطلاب، ومن لن يتم دفع المصروفات لن يتم تفعيل الكارنية له.

وتم توزيع تلك الكارنيهات على طلاب الحاسبات والحقوق والعلوم والآداب للفرق الثانية والثالثة والرابعة لمن سدد المصروفات الدراسية.

كما أنه سيتم تخصيص بوابات خاصة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وبوابات للعاملين والموظفين بالجامعة وغيرها لأعضاء هيئة التدريس، فهناك 8 بوابات تم تخصيص 4 للطلاب والـ4 الآخرين موزعين على أعضاء هيئة التدريس والعاملين، وذوى الاحتياجات الخاصة.

كما سيوجد ماستر مع أفراد الأمن لأي متردد على الجامعة حتى لا يعيق مهمته والعمل الإداري داخل الجامعة، وخلال الفترة القادمة نحرص على الانتهاء من تلك المنظومة.

*ماذا عن الميزانية المخصصة للجامعة؟
تعتمد الجامعة على الاعتمادات التي تتوفر من وزارة المالية التي ترسل سنويًا للجامعة بالإضافة إلى تدبير باقي احتياجات الجامعة من خلال مواردها الذاتية وتفوق ميزانية الجامعة أكثر من مليار و400 مليون، يكون الجزء الأكبر من الدولة متمثلة في وزارة المالية والجزء الأخر من الموارد الذاتية للجامعة.

كما تتلقى الجامعة تبرعات مشروطة لا تدخل في ميزانية الجامعة، كتبرعات مبانٍ وأجهزة، وتتم تلك التبرعات من خلال موافقة مجلس جامعة، كما تم الحصول على مساهمة ودعم من بنك مصر لتطوير وتجديد مسرح كلية التربية النوعية كنوع من التبرع، وذلك هناك إقبال على التبرع بالمستشفيات من أجهزة وغيرها.

* كيف تتم أعمال الصيانة بكليات جامعة عين شمس؟
الصيانة مستمرة طوال العام الدراسي، ولكن مع نهاية كل عام جامعي يبدأ الإعداد والتجهيز لصيانة كل المدرجات والقاعات، أو غرف المدن الجامعية والمطاعم، والمطابخ حتى يتم تجديد شامل من نهاية العام لبداية العام الجامعي ثم صيانة دورية، ثم بعد ذلك يتم البدء في الصيانة الدورية الشهرية طبقًا للخطة.

حيث تم صيانة 29 مبنى منهم 4 مبانٍ بالمدن الجامعية واحد منهم بمدينة الطلاب وتم عمل صيانة شاملة له، وثلاث مباني طالبات الصيانة.

وأتمنى من منظمات المجتمع المدني أن تتحمل مسئوليتها المجتمعية في المشاركة في الجامعات من خلال توفير احتياجات المدن الجامعية للإقامة تطوير المباني وتجهيزها بالشكل الذي يتناسب مع احتياجات الطلاب.

* كم الميزانية المخصصة للصيانة ؟
7 ملايين ونصف صيانة وترميم مباني، ومليون ونصف شاملة صيانة المدن مرافق وشبكات.

* هل توجد كاميرات مراقبة داخل الحرم؟
نعم.. منذ 3 سنوات وجميع الأماكن بالحرم الجامعي مراقب بكاميرات، فيوجد نحو 87 كاميرا على مستوى الحرم، فكان لتلك الكاميرات دور في المظاهرات والأحداث السياسية داخل الحرم الجامعي، وضبط المخالفين، والخارجين عن القانون والأعراف الجامعية، وعمل مذكرة لهؤلاء الطلاب ليتم عرضها بعد ذلك على عميد كلية المختص لاتخاذ ما يلزم.

*هل هناك ضوابط تضعها الجامعة لعدم تسلل طلاب الإخوان انتخابات اتحادات الطلاب المقبلة؟
يتم التأكد من الطلاب المتقدمين انتخابات اتحادات الطلاب بعدم انتمائهم لأى جماعة سياسية أو حزبية وليس له أي توجه، فلا بد أن لا يكون للطالب توجهات دينية أو سياسية أو حزبية وأن يكون الهدف من دخول الطالب الاتحاد هو ممارسة الأنشطة، ولا ينتمى لأى حزب سياسي أو ديني، وأن أي طالب سوف يتخطى حدود الحرم الجامعي سيتم التعامل معه بكل حزم.


*كم موظفا بالجامعة؟
11 ألف موظف بالجامعة، وسوف يتم تفعيل تحليل المخدرات وفقا لقانون الخدمة المدنية الجديد على جميع الموظفين.

*حدثنا عن تفاصيل "دودة عين شمس" بالمدن الجامعية؟
أصدر الدكتور عبد الوهاب عزت قرارا بالتحقيق في الواقعة وإيقاف مدير عام التغذية عن العمل، وجميع المسئولين عن تقديم الوجبة للطلاب في ذلك اليوم، كما تم استبعاد المنتج الغذائي من قائمة الغذاء بالكامل بالمدينة.