رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الأوقاف: العلاقة بين مصر والسودان تلاحم وتوافق

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
رحب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بضيوف مصر من دولة السودان، وفي مقدمتهم السفير محمد إلياس سفير دولة السودان ووزير الأوقاف الشيخ نصر الدين مفرح.


وقال:" أسعدني كثيراً هذا التوافق في الرؤى الثقافية والفكرية مع وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية السودانية الذي يصل لحد التطابق والتوافق في قضايا التجديد، فالعلاقة بين مصر والسودان كما عاهدناها هي التلاحم والتوافق، فهما شعب واحد نصفه يعيش في شمال الوادي والآخر في جنوبه".

وتابع الوزير خلال انطلاق فعاليات الدورة التدريبية المشتركة لأئمة البلدين في قضايا تجديد الخطاب الديني وفقه المواطنة وأسس العيش المشترك وتفكيك وتفنيد الفكر المتطرف ، وذلك بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، مصر والسودان كلاهما أمن استراتيجي للآخر، والسودان بالنسبة لنا هي الجار الأدنى والشقيق الأقرب، وأمنهما واستقرارهما قضية لا تتجزأ، مؤكداً أن المناخ الآن موات لعودة العلاقات القوية بين البلدين.

ويعقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ونظيره السوداني لقاءً مشتركا ومؤتمرا صحفيا مشتركا في افتتاح الدورة التدريبية المشتركة للأئمة المصريين والسودانيين اليوم الاثنين.

واستقبل الدكتور أشرف فهمي،  مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف وفدًا من أئمة المساجد الكبرى من دولة السودان الشقيقة المشاركين في الدورة التدريبية المشتركة الأولى لأئمة مصر والسودان. 

ومن جانبه أعرب الدكتور خالد حسين عيسى كرم إمام وخطيب بأوقاف الخرطوم عن سعادته بترشيحه لحضور الدورة التدريبية المشتركة لأئمة الأوقاف بمصر والسودان ، لما عهدناه وعرفناه عن علماء مصر وتمكنهم في العلم ، وخبرتهم في مجال الدعوة ، كما أشاد بحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال .

كما أشاد الشيخ مهند الأمين إمام مسجد البقعة بالخرطوم بخطب الجمعة وموضوعاتها التي تنشرها وزارة الأوقاف المصرية على موقعها الإلكتروني ، حيث إننا نستفيد منها في بلادنا .

وأكد الشيخ إبراهيم التيجاني إمام وخطيب مجمع أبي بكر الصديق بالخرطوم على أهمية موضوع الدورة لأنه في عمق تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف .

وأشاد بدور وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة في تجديد الخطاب الديني ، وكانت لزيارته الأخيرة إلى الخرطوم أكبر الأثر في توطيد أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين .

وكانت وزارة الأوقاف أكدت عدم فتح دور المناسبات أو السماح بعقد أي مناسبات اجتماعية بالمساجد مراعاة للظروف الراهنة في مواجهة كورونا .

ونبهت وزارة الأوقاف على جميع  الأئمة والخطباء الالتزام الكامل بالخطبة المقررة والإسهام بجدية في التوعية الواضحة بأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية في مواجهة كورونا ، وأهمها الالتزام بالكمامة ومسافات التباعد ، وبصفة عامة داخل دور العبادة أو خارجها ، والبعد عن التزاحم ، والالتزام بإحضار المصلى الشخصي عند الحضور إلى المسجد ، والتأكيد على أن الالتزام بهذه الإجراءات مطلب شرعي ووطني وإنساني .

ودعت وزارة الأوقاف إلى ضرورة التزام الجميع بذلك حفاظًا على أنفسنا وأهلينا ومجتمعنا ، والتزامًا بتعليمات ديننا في دفع الأذى عن أنفسنا وعن الأخرين.

وأكدت الوزارة عدم فتح أي دار مناسبات ، وعدم السماح بإقامة أي عزاء أو عقد قران أو خلافه بالمساجد أو ملحقاتها ، وتشديد المتابعة في ذلك ، واتخاذ أقصى عقوبة عند المخالفة ، وقصر العمل بالمساجد على الصلوات فقط ، وخطبة الجمعة في حدود عشر دقائق ، وعدم السماح بأي نشاط آخر بالمساجد أو ملحقاتها دفعًا لانتشار فيروس كورونا.
الجريدة الرسمية