الآثار تعلن مراحل اختيار التحالف الفائز بتشغيل خدمات المتحف المصري الكبير
أقر مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير برئاسة الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، اسم التحالف الفائز بتقديم وتشغيل الخدمات بالمتحف، وذلك بناء على قرار لجنة البت المشكلة ولجنة الخبراء التي تم تشكيلها بقرار من رئيس مجلس الوزراء.
ويعود ملف تشغيل الخدمات بالمتحف المصري الكبير، لعام 2018 عندما أعلنت هيئة المتحف عن طرح دولي للتقدم لتقديم وتشغيل الخدمات هناك، حيث استقر الرأي على إعداد كراسة شروط ومواصفات للطرح الدولي، يتم إعدادها من تحالفات لديها الخبرة في ذلك، واستمر إعداد هذه المستندات أكثر من ١٣ شهرًا؛ لتغطية كافة جوانب الطرح شديدة التشابك والتعقيد، للوصول لأفضل نتائج وتحقيق أكبر عائد للدولة.
اختار تحالف تشغيل خدمات المتحف
وأوضحت مصادر بوزارة السياحة والآثار، أنه بعد الانتهاء من إعداد الوثائق وإتمام كافة الإجراءات القانونية والموافقات من كل الجهات، تم الطرح على الشركات في منتصف ٢٠١٨، لتقوم أكثر من ١٢٠٠ شركة ومهتم من أكثر ١٤ دولة بسحب كراسة الشروط والمواصفات ليتقدم ٨ تحالفات دولية.
وأشارت المصادر، إلى أن لجان التقييم أسفرت في مرحلة سبق التأهيل عن قبول خمسة تحالفات لهذه المرحلة، وبعد استكمال لجان التقييم، أسفرت النتائج الفنية عن ثلاثة تحالفات وهم: تحالف حسن علام، وتحالف الخرافي، وتحالف أوراسكوم حتى تم الاستقرار على تحالفين نهائيين .
مراحل اختيار التحالف
وكان المشرف العام أوضح في تصريح له أن الوصول لتلك المرحلة من الإعلان عن الفائز قد سبقها جولات شاقة وبالغة الدقة والتعقيد من المفاوضات ؛ لتحقيق أقصى عائد، وتعظيم حصة الدولة من تقديم وتشغيل الخدمات بالمتحف، مع ضمان أفضل معايير الأداء والتشغيل، ووفقا لأفضل المعايير الدولية المطبقة عالميًّا، والتي تليق بتاريخ الحضارة المصرية العريقة، ومكانة المتحف المصري الكبير كواحد من أكبر متاحف العالم.
وأكدت وزارة السياحة والآثار، أن الوزارة انتهت من أعمال ترميم التمثال الثاني للملك رمسيس الثاني بالمتحف والموجود بفناء مدخل الهرم الزجاجي بالمتحف المصري الكبير، حيث تم تقوية وتدعيم الأجزاء الضعيفة منه وإجراء أعمال التنظيف الميكانيكي والكيميائي لأجزائه، وإعادة تركيبه ووضعه في المكان المخصص له بالمتحف.
كنوز توت عنخ آمون
وأوضحت الوزارة، أنه تم البدء في وضع أوائل القطع الأثرية لكنوز الملك توت عنخ آمون في فتارين العرض الخاصة بها داخل القاعات المخصصة لها في المتحف المصري الكبير، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
يذكر أن المتحف المصري الكبير استقبل مجموعة من القطع الأثرية لمجموعة الملك توت عنخ آمون، وضمت القطع الأثرية التي استقبلها المتحف 3 مراكب خشبية رمزية والبوق والسيف المعقوف ورأس اللوتس ومجموعة الألباستر الفريدة، وكذلك السرير القابل للطي، والذى يعترب أول سرير قابل للطي في العالم، ليتم عرض المجموعة كاملة في صالة خاصة بها في المتحف.
آثار عصور ما قبل التاريخ
وأكدت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار، أن المتحف المصري الكبير استقبل أيضا 61 قطعة أثرية تعود إلى عصور مختلفة، منها مجموعة سكاكين من الظران من عصر ما قبل التاريخ، ومائدة قرابين من الدولة الوسطى، ومجموعة من اللوحات الجنائزية من الحجر الجيري ترجع للدولة الحديثة، ومجموعة من الأواني الزجاجية من العصر المتأخر.
ويعود ملف تشغيل الخدمات بالمتحف المصري الكبير، لعام 2018 عندما أعلنت هيئة المتحف عن طرح دولي للتقدم لتقديم وتشغيل الخدمات هناك، حيث استقر الرأي على إعداد كراسة شروط ومواصفات للطرح الدولي، يتم إعدادها من تحالفات لديها الخبرة في ذلك، واستمر إعداد هذه المستندات أكثر من ١٣ شهرًا؛ لتغطية كافة جوانب الطرح شديدة التشابك والتعقيد، للوصول لأفضل نتائج وتحقيق أكبر عائد للدولة.
اختار تحالف تشغيل خدمات المتحف
وأوضحت مصادر بوزارة السياحة والآثار، أنه بعد الانتهاء من إعداد الوثائق وإتمام كافة الإجراءات القانونية والموافقات من كل الجهات، تم الطرح على الشركات في منتصف ٢٠١٨، لتقوم أكثر من ١٢٠٠ شركة ومهتم من أكثر ١٤ دولة بسحب كراسة الشروط والمواصفات ليتقدم ٨ تحالفات دولية.
وأشارت المصادر، إلى أن لجان التقييم أسفرت في مرحلة سبق التأهيل عن قبول خمسة تحالفات لهذه المرحلة، وبعد استكمال لجان التقييم، أسفرت النتائج الفنية عن ثلاثة تحالفات وهم: تحالف حسن علام، وتحالف الخرافي، وتحالف أوراسكوم حتى تم الاستقرار على تحالفين نهائيين .
مراحل اختيار التحالف
وكان المشرف العام أوضح في تصريح له أن الوصول لتلك المرحلة من الإعلان عن الفائز قد سبقها جولات شاقة وبالغة الدقة والتعقيد من المفاوضات ؛ لتحقيق أقصى عائد، وتعظيم حصة الدولة من تقديم وتشغيل الخدمات بالمتحف، مع ضمان أفضل معايير الأداء والتشغيل، ووفقا لأفضل المعايير الدولية المطبقة عالميًّا، والتي تليق بتاريخ الحضارة المصرية العريقة، ومكانة المتحف المصري الكبير كواحد من أكبر متاحف العالم.
وأكدت وزارة السياحة والآثار، أن الوزارة انتهت من أعمال ترميم التمثال الثاني للملك رمسيس الثاني بالمتحف والموجود بفناء مدخل الهرم الزجاجي بالمتحف المصري الكبير، حيث تم تقوية وتدعيم الأجزاء الضعيفة منه وإجراء أعمال التنظيف الميكانيكي والكيميائي لأجزائه، وإعادة تركيبه ووضعه في المكان المخصص له بالمتحف.
كنوز توت عنخ آمون
وأوضحت الوزارة، أنه تم البدء في وضع أوائل القطع الأثرية لكنوز الملك توت عنخ آمون في فتارين العرض الخاصة بها داخل القاعات المخصصة لها في المتحف المصري الكبير، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
يذكر أن المتحف المصري الكبير استقبل مجموعة من القطع الأثرية لمجموعة الملك توت عنخ آمون، وضمت القطع الأثرية التي استقبلها المتحف 3 مراكب خشبية رمزية والبوق والسيف المعقوف ورأس اللوتس ومجموعة الألباستر الفريدة، وكذلك السرير القابل للطي، والذى يعترب أول سرير قابل للطي في العالم، ليتم عرض المجموعة كاملة في صالة خاصة بها في المتحف.
آثار عصور ما قبل التاريخ
وأكدت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار، أن المتحف المصري الكبير استقبل أيضا 61 قطعة أثرية تعود إلى عصور مختلفة، منها مجموعة سكاكين من الظران من عصر ما قبل التاريخ، ومائدة قرابين من الدولة الوسطى، ومجموعة من اللوحات الجنائزية من الحجر الجيري ترجع للدولة الحديثة، ومجموعة من الأواني الزجاجية من العصر المتأخر.
