"معيط": أفضل وزير مالية في العالم يعاني في مصر
قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن مصر تواجه تحديات اقتصادية قبل العام 2011، لافتًا إلي أنه كلما زاد حجم الناتج المحلي تزداد إيرادات الدولة تلقائيًا.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسي بقناة "القاهرة والناس"، أن اليابان أكبر دولة مدينة بالعالم بنسبة دين 52% من الناتج المحلي.
ولفت إلى أن صندوق النقد أكد أن مصر فاقت التوقعات في أدائها بأزمة كورونا ونجحت في تحقيق نمو ايجابي عكس معظم الدولة التي انخفض نموها بالسالب.
وأشار إلى أن مصر تغلبت على الأزمات الأخيرة دون أن يشعر المجتمع ونجت في القضاء على أزمات طوابير الخبز وإسطوانات البوتاجاز وانقطاع الكهرباء.
وأضاف أن عدم التدخل في التوقيت المناسب يجعل الإصلاح الاقتصادي صعبًا ومؤلمًا، مشيرًا إلى أن نتائج إصلاح السياسة النقدية يظهر حاليًا على استقرار الجنيه أمام الدولار.
وتابع: واجهنا أزمات من 2011 إلى 2014 والسؤال هنا ماذا لو استمرت تلك الفترة في ظل جائحة كورونا؟، معقبًا: "اللى إحنا فيه دلوقتي أحسن من قبل 2011، لأن وقتها مكنش معانا فلوس علشان أزمة كهرباء وكان فيه مشكلة ارتفاع الأسعار وساكني القبور ودلوقتي في فائض في الكهرباء للتصدير وفي طريقنا للقضاء على المساكن العشوائية والمناطق الخطرة".
وأضاف أن فيروس "سي" كان منتشرًا قبل 2011 والآن الدولة في طريقها للقضاء على هذا المرض وأصبح هناك منظومة للتأمين الصحي الشامل.
ولفت إلى أن النمو الحقيقي انعكس على زيادة المعاشات وتوصيل الغاز ومواجهة أزمة كورونا.
وانفعل وزير المالية قائلًا: "لو جيبنا أفضل وزير مالية مش هيعرف يتعامل مع الزيادة السكانية اللي بتزيد بالملايين لأنه هيبقى مطالب بتوفير أكل وشرب ولبس وسكن ووظائف"، ليعقب ابراهيم عيسي:"احنا الشعب أو الناس لازم نسأل الحكومة بتصرف فلوسنا فين؟ يعني مالك فيما أنفقته؟" ليرد الوزير:"مفيش اكتر من كده صراحة ووضوح..احنا بنتعامل في اجتماعاتنا كمواطنين قبل ما نكون مسئولين".
وأشار إلي أن الدولة نجحت في خفض معدل الفقر من 32.5% الي ما يقارب الـ29%، لافتًا إلى أن العجز بين إيرادات مصر ومصروفاتها يترواح ما بين 430 إلى 440 مليار جنيه.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسي بقناة "القاهرة والناس"، أن اليابان أكبر دولة مدينة بالعالم بنسبة دين 52% من الناتج المحلي.
ولفت إلى أن صندوق النقد أكد أن مصر فاقت التوقعات في أدائها بأزمة كورونا ونجحت في تحقيق نمو ايجابي عكس معظم الدولة التي انخفض نموها بالسالب.
وأشار إلى أن مصر تغلبت على الأزمات الأخيرة دون أن يشعر المجتمع ونجت في القضاء على أزمات طوابير الخبز وإسطوانات البوتاجاز وانقطاع الكهرباء.
وأضاف أن عدم التدخل في التوقيت المناسب يجعل الإصلاح الاقتصادي صعبًا ومؤلمًا، مشيرًا إلى أن نتائج إصلاح السياسة النقدية يظهر حاليًا على استقرار الجنيه أمام الدولار.
وتابع: واجهنا أزمات من 2011 إلى 2014 والسؤال هنا ماذا لو استمرت تلك الفترة في ظل جائحة كورونا؟، معقبًا: "اللى إحنا فيه دلوقتي أحسن من قبل 2011، لأن وقتها مكنش معانا فلوس علشان أزمة كهرباء وكان فيه مشكلة ارتفاع الأسعار وساكني القبور ودلوقتي في فائض في الكهرباء للتصدير وفي طريقنا للقضاء على المساكن العشوائية والمناطق الخطرة".
وأضاف أن فيروس "سي" كان منتشرًا قبل 2011 والآن الدولة في طريقها للقضاء على هذا المرض وأصبح هناك منظومة للتأمين الصحي الشامل.
ولفت إلى أن النمو الحقيقي انعكس على زيادة المعاشات وتوصيل الغاز ومواجهة أزمة كورونا.
وانفعل وزير المالية قائلًا: "لو جيبنا أفضل وزير مالية مش هيعرف يتعامل مع الزيادة السكانية اللي بتزيد بالملايين لأنه هيبقى مطالب بتوفير أكل وشرب ولبس وسكن ووظائف"، ليعقب ابراهيم عيسي:"احنا الشعب أو الناس لازم نسأل الحكومة بتصرف فلوسنا فين؟ يعني مالك فيما أنفقته؟" ليرد الوزير:"مفيش اكتر من كده صراحة ووضوح..احنا بنتعامل في اجتماعاتنا كمواطنين قبل ما نكون مسئولين".
وأشار إلي أن الدولة نجحت في خفض معدل الفقر من 32.5% الي ما يقارب الـ29%، لافتًا إلى أن العجز بين إيرادات مصر ومصروفاتها يترواح ما بين 430 إلى 440 مليار جنيه.
